Thursday  23/06/2011/2011 Issue 14147

الخميس 21 رجب 1432  العدد  14147

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

النفط قديماً
وليد يحيى القحطاني

رجوع

 

عندما نتكلم عن هذا الموضوع فإننا وبكل اشتياق نمعن النظر بما يحتويه من معلومات قيمة وعجيبة تفيد الإنسان في سير حياته التي استطاع من خلالها العالم أن يجد الكثير من الطرق التي يستفاد منها في الصناعة، فأصبحت هناك طرق أخرى لإنتاج النفط محل اهتمام. وأصلح هذه الأفكار هو تحويل الفحم إلى نفط التي تهدف إلى تحويل الفحم إلى زيت خام. وكان هذا التصور الريادي من الألمان عندما توقف استيراد النفط في الحرب العالمية الثانية ووجدت ألمانيا طريقة لاستخلاص النفط من الفحم. وكانت تعرف «إرزاتز» («الاستبدال» باللغة الألمانية)، ويقدر أن نصف النفط المستخدم في ألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية كان بهذه الطريقة, وكان الصينيون في القرن الرابع الميلادي أو قبل ذلك بإحراق النفط لتبخير الماء المالح لإنتاج الملح. وبحلول القرن العاشر تم استخدام أنابيب الخيزران لتوصيل الأنابيب لمنابع المياه المالحة, وفي القرن الثامن الميلادي كان يتم رصف الطرق الجديدة في بغداد باستخدام القار، الذي كان يتم إحضاره من ترشحات النفط في هذه المنطقة. وفي القرن التاسع الميلادي بدأت حقول النفط في باكو، أذربيجان بإنتاج النفط بطريقة اقتصادية لأول مرة. وكان يتم حفر هذه الحقول للحصول على النفط، وتم وصف ذلك بمعرفة الجغرافي ماسودي في القرن العاشر الميلادي، وأيضا ماركو بولو في القرن الثالث عشر الميلادي، الذي وصف النفط الخارج من هذه الآبار بقوله أنها مثل حمولة مئات السفن, وكذلك حقول النفط في كاليفورنيا عام ????م. بدأ التاريخ الحديث للنفط في عام 1853م، باكتشاف عملية تقطير النفط, فقد تم تقطير النفط والحصول منه على الكيروسين بمعرفة العالم البولندي إجناسي لوكاسفيز.

وبالرغم من ذلك حتى في عام 1955م كان الفحم أشهر أنواع الوقود في العالم، وبدأ النفط أخذ مكانته بعد ذلك. وبعد أزمة طاقة 1973م وأزمة طاقة 1979م ركزت الحكومات على وسائل تغطية إمدادات الطاقة. فلجأت بلاد مثل ألمانيا وفرنسا إلى إنتاج الطاقة الكهربية بواسطة المفاعلات النووية حتى وصل إنتاج هذه الطاقة بنسبة 70 % في فرنسا.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة