Saturday  25/06/2011/2011 Issue 14149

السبت 23 رجب 1432  العدد  14149

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

He told SHRAIM blow up.. He said no lip

الترجمة: قال انفخ يا شريم.. قال ما من برطم»

هذه واحدة من أحدث الرسائل التي يتناقلها شباب البلاك بيري على شكل «برودكاست» كرسائل عامة ومشتركة فيما بينهم!! لاشك أن التقنية بقدر ما تُسهم في التغريب إلا أنه يمكن ان تُعزز بعض الثقافات المحلية من خلال الكثير من الرسائل المشابهة.

الأسبوع الماضي بحثت في «الفجوة «الحاصلة بين جيل الآباء وجيل الأبناء بسبب تطور التقنية، ورأيت العجب العجاب!!

فقد نتج عن تطور التقنية وتشعبها في شتى مناحي الحياة «عُزلة واضحة « لكبار السن الذين لم يستطيعوا مجارات «الخطوات المتسارعة» للجيل الحالي!!

الصور كثيرة للعُزلة داخل البيوت، ولعل «أبشعها» انشغال الأبناء والبنات «بالدردشة» عبر الأجهزة المحمولة دون الاكتراث لمن حولهم من كبار السن، الذين يشعرون أن الزمن قد هرول بعيداً عنهم!!

كما باتت الصور الدالة على العُزلة أكثر وضوحاً خارج المنزل، فقد ترى «مسناً» يقف حائراً عند «جهاز صراف بنكي «يطلب المساعدة في كيفية التعامل معها لتسديد فاتورة خدمية، حيث أُجبر على التعامل معها!! وفي كل شهر هناك من يساعده في التسديد فقط، ولا يوجد من يعلمه كيفية وخطوات التعامل معها!!

عندما تحولت جهات «التحصيل» إلى الخدمة الإلكترونية يبدو أنها «نسيت» أن هناك من بين عملائها من يحتاج للتأهيل لمجارات هذا التطور!! وهذا من أبسط حقوقه.

المشكلة «متشعبة وهامة»، والمسئولية مشتركة بين كبار السن والشباب لردم الهوة، إلا أن مسئولية الأبناء برأي أكبر من جانبين، الأول كونهم المسئولين عن تعاطيهم مع التقنية وإدخالها للمجتمع.

والثاني لكونهم المطالبين بالبر بـ «آبائهم وأمهاتهم»، فمساعدتهما للحاق بركب التطور أرجوا أن يكون من صور «البر بهما «!!

أعجبني ما دعى له شباب وفتيات عبر الفيس بوك مؤخراً، حيث أطلقوا حملة «ليكن عالمك هو عالمهم « تحت شعار « اشركوهم.. لتسعدوهم» وهي حملة موجهه للشباب و الفتيات من مستخدمي الإنترنت.

ولفتة جميلة تعكس مدى إحساس الشباب السعودي وتقديره للمسنين في مجتمعه أعتقد أن وجود فجوة بين المراحل العمرية المختلفة أمر طبيعي.

لكن المساهمة في الأخذ بيد «رجل مسن أو عجوز مسنة « لمعرفة تطورات العصر «بلين ورفق» شرط عدم إحساسهما بوقوف «السن» كحائل دون التعلم، هي صورة من صور المحبة والتكافل الحميدة لنا كمسلمين، لا يجب أن ينساها شبابنا من الجنسين, كجزء من دورهم في تطور المجتمع والبر «بمُسنيه».

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
 

حبر الشاشة
البر.. بيري!!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة