Saturday  25/06/2011/2011 Issue 14149

السبت 23 رجب 1432  العدد  14149

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

الأمير نايف وضع النقاط على الحروف
نعم.. (لا.. للروتين) وتعطيل مصالح الناس..!

رجوع

 

قرأت ما نشرته صحيفة الجزيرة بعددها رقم 14145 حينما شدد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على ضرورة تجنيب المواطن الروتين والعمل على إنجاز أعماله وتمكينه من اللقاء بكل المسؤولين من الوزير إلى أقل مسؤول في المسؤولية، وقد جاء في ثنايا كلمته خلال رئاسته الجلسة الثانية من الدورة الثالثة لمجلس منطقة مكة المكرمة: (... إن التوجيهات قوية وتحملنا مسؤوليات كبيرة، وتيسر لنا إمكانات كبيرة لخدمة هذا الوطن وهذا الشعب، فلنعلم أننا وجدنا لنخدم هذه الأمة الكريمة التي هي شعب المملكة برجاله ونسائه صغاره وكباره، لذلك ننصح أنفسنا قبل كل شيء أن نجنب المواطن الروتين والعمل على إنجاز أعماله وأن نمكنه من اللقاء بكل المسؤولين من الوزير إلى أقل مسؤول في المسؤولية، وأن ننفذ ما أمرنا الله به ثم ما أمرنا به ولي أمرنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي ولي عهده وأمراء المناطق ووزراء ورؤساء دوائر والمسؤولين في القضاء، وهو أهم مرفق في الدولة لأنه مكان العدالة وإعطاء كل ذي حق حقه) أ.هـ. وقد ورد في شطر تلك الكلمات عدة فوائد منها:

* توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدائمة وحرصه لكل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن.

* استشعار ولاة أمرنا الدائم مسؤولية خدمة هذا الشعب برجاله ونسائه صغاره وكباره، فليس هناك تمييز لفئة دون أخرى، فالجميع شركاء في ثروات وتنمية هذا الوطن.

* رفع شعار السرعة في إنجاز العمل والبعد عن الروتين، وما يسببه تأخير إنجاز العمل من البطء في دفع عجلة التنمية، وكذلك زيادة معاناة المواطنين جراء هذا الروتين.

* تمكين المواطن من لقاء المسؤول أياً كان منصبه من الوزير إلى أقل مسؤول، والهدف من ذلك إيصال صوت المواطن للمسؤول مباشرة والبحث في قضيته ومعالجة ذلك، وكما يعلم الجميع أنها سياسة ولاة أمرنا (الأبواب المفتوحة).

* تأكيده حفظه الله على تنفيذ ما أمرنا الله تعالى به ثم ما أمرنا به خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وفي هذا دليل على أهمية القيام بذلك على أكمل وجه وعدم التهاون ليتحقق الأمن والطمأنينة والدفع بعجلة التطور والازدهار لبلد الخير والعطاء.

محمد بن عثمان الضويحي - الزلفي

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة