Sunday  26/06/2011/2011 Issue 14150

الأحد 24 رجب 1432  العدد  14150

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

الأسواق فهمت الرسالة والميول لا زالت سلعية
الفدرالي الأمريكي يشير ضمنياً: لفقاعة الأصول بقية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

تحليل - وليد العبدالهادي

المتحوطون كان بإمكانهم شد عزوم الدولار والفرصة كانت سانحة لكن تم تأجيل الصعود الحاد ويبدو أن ميولهم لا زالت سلعية واكتفى الدولار بصعود إلى قمته الأخيرة 76.5 لكن السلع والأسهم هبطت حيث هبط خام نايمكس إلى 89 دولارا وارتد نهاية الأسبوع إلى 92 دولارا للبرميل وكان برنانكي قد أشار ضمنيا أن خفض توقعات النمو ورفع توقعات البطالة والتضخم لا يعني بأن هذا العام أسوأ من 2010م لذا لسنا بحاجة بجرعة ثالثة للتخفيف الكمي وهي بشارة إلى المتحوطين باستمرار فقاعة الأصول ومنها (النفط والأسهم) إلى أغسطس القادم حيث الأول حظي بتراجع في مخزونات النفط الأمريكية بقيمة 1.7 مليون برميل، أما المستثمرون ما زالوا يترقبون ما ستسفر عنه اجتماعات بروكسل وما ستناله سويسرا من موسم الصيف، ولمزيد من التفصيل دعونا نأخذ جولة حول أحداث الأسبوع لنعرف ماذا يدور خلف أهم العملات الأجنبية في العالم.

اليورو مقابل الدولار الأمريكي

وافقت منطقة اليورو يوم الخميس الماضي على دعم متوقع وجديد لليونان بقيمة 120 مليار دولار بشرط منحها الثقة من قبل البرلمان اليوناني الذي ينتظر اعتماد خطة التقشف قبل نهاية الشهر الجاري، من جهة أخرى صعد مؤشر IFO لمناخ الأعمال الأماني إلى 123.3 مدعوم بتماسك قوي للطلب المحلي في ألمانيا وهي أخبار مفرحة جاءت مع نهاية الأسبوع انتفضت بسببها الأسواق العالمية، لكن الأهم جاء من برنانكي في خطابه المنتظر الذي صرح فيه عن خفض معدل النمو المتوقع لهذا العام بين 2.7 – 2.9% مقارنة بحوالي 3.3% وهو المتوقع في آخر تصريح عن النمو أيضا خفض توقعات النمو لعام 2012م إلى 3.7% كحد أعلى، وبخصوص البطالة توقع بارتفاعها إلى مستوى 8.9% مقارنة بالتوقعات السابقة 8.7% لهذا العام، وبشأن التضخم رفع الحد الأعلى إلى 1.8% مقارنة بتوقعاته السابقة 1.6% ونموه إلى 2% في عام 2012م والجديد من برنانكي أنه أكد تأثر أمريكا بزلزال اليابان، كما نوه بأنه لا حاجة لتخفيف كمي ثالث حالياً لأن البلاد ليست معرضة لمخاطر انكماش تضخمية كما في العام 2010م ويبدو أن صناع الأسواق فهموا الرسالة ومفادها (أن لفقاعة الأصول بقية).

الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي

نمو في الإقراض العام إلى 17.4 مليار جنيه الذي لا يشمل التمويل الحكومي ونمو 50% عن القراءة السابقة للتمويل الخاص بالحكومة وهذا يعكس تدهور أحوال البلد المالية هذه القراءة جاءت بعد تحسن طفيف في أرقام إبريل، ولا جديد سوى الحركة الفنية التي كانت متطابقة مع منافسه اليورو أمام الدولار لكن الهدف المرصود 1.59 في الزوج وصل له أخيرا بعد توقعات سابقة في هذا التقرير ويتوقع أن يستمر الهبوط على 1.575 خلال بضعة جلسات.

الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني

التضخم في الصين عند 5.5% وأسعار الفائدة 6.3% والتطمين مستمر بشأن التضخم هناك وهذا قد يرفع من شهية المستثمرين في اليابان وحلحلة جزئية في التصدير، والميزان التجاري للسلع اليابانية يزيد من عجزه إلى 853.7 مليار ين بتأثير مستمر من الزلزال أمام الزوج الذي كان محايداً هذا الأسبوع ليغلق بنمط متوازن عند 80.2 ويتوقع له ارتفاع إلى 81.5 مدعوم بتحسن وشيك لشهية المخاطرة في الأسهم اليابانية.

الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري

العرض النقدي في سويسرا لشهر مايو يتراجع إلى 5.6% بسبب تراجع الصادرات وضعف معدل دوران النقود في البلاد لكن موسم الصيف قد يكون المنقذ الوحيد لها وهو ما ننتظره من أرقام مبيعات التجزئة ومعدلات الإستهلاك وبالتالي قد يحسن من أداء القراءة القادمة لعرض النقود، ومع المخاوف من قصة اليونان زاد الطلب على الفرنك أمام الدولار ليعود وينهي الزوج تعاملاته بنمط سلبي ويبدو أن لديه نية لتسجيل قاع تاريخي جديد.

محلل أسواق المال waleed.alabdulhadi@gmail.com
 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة