Sunday  26/06/2011/2011 Issue 14150

الأحد 24 رجب 1432  العدد  14150

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

التأكيد على الجامعات بإنشاء مكتب علاقات تسهيل إجراءات القبول
التعليم العالي تنهي استعداداتها لقبول أكثر من 306 آلاف طالب وطالبة في (24) جامعة حكومية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض

أنهت وزارة التعليم العالي استعداداتها لاستقبال الطلبة المستجدين من خريجي الثانوية العامة لهذا العام عبر (24) جامعة حكومية وكلياتها المنتشرة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة.

أوضح ذلك معالي وزير التعليم العالي د. خالد بن محمد العنقري وقال إن الوزارة بالتنسيق مع الجامعات أكملت استعداداتها لقبول أكثر من (306) آلاف طالب وطالبة في العام الجامعي 1432-1433هـ، وذلك في مسارات الالتحاق الدراسية الثلاثة «الانتظام والانتساب والتعليم الموازي»، وهو ما يعني أن الجامعات الحكومية مهيأة لاستيعاب جميع من تنطبق عليهم معايير القبول من الطلاب والطالبات السعوديين المتوقع تخرجهم في المرحلة الثانوية لهذا العام، بالإضافة إلى الجامعات والكليات الأهلية، والمقدَّر أن توفر جميعها ما يقارب (15000) مقعد إضافي.

وأوضح معاليه إن هذا العدد لا يشمل المقاعد المتاحة في مسارات التعليم فوق الثانوي الأخرى، ومن ضمنها: الكليات والمعاهد التقنية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ومعهد الإدارة العامة، والكليات الجامعية بالجبيل وينبع، إضافة إلى الكليات والمعاهد العسكرية، مما يعني أن الفرص المتاحة التي توفرها جميع مؤسسات التعليم فوق الثانوي تستوعب جميع خريجي الثانوية العامة هذا العام.

وأضاف معالي الدكتور العنقري إن الجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي في مجال استيعاب خريجي المرحلة الثانوية يأتي في إطار حرصها على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة لتوفير فرص التعليم العالي، والتوسع في مؤسساته لتشمل جميع مناطق ومحافظات المملكة بمختلف التخصصات لمواجهة متطلبات المستقبل، وتحقيق الأهداف التي تضمنتها الخطط التنموية للدولة، مؤكداً أن الوزارة تحرص على توجيه سياسة القبول، والعمل مع الجامعات القائمة أو التي يتم إحداثها على إعادة هيكلة تخصصاتها وأقسامها وكلياتها بما يتفق مع هذه الخطط وحاجات سوق العمل ومتطلبات التنمية.

وحول آلية توزيع الطلبة على التخصصات والكليات في الجامعات، أوضح معاليه أن ذلك يخضع لمعايير أثبتت التجربة في كثير من الدول أهميتها وضرورة مراعاتها، مشيراً إلى أنه لا يمكن دائماً تلبية رغبات جميع الطلبة؛ لأن الطاقة الاستيعابية لكل كلية محدودة، إضافة إلى أن بعض الكليات تتطلب مستويات علمية يجب الالتزام بها، مشيراً إلى اتساع دائرة الاختيار لكل طالب من خلال المقاعد التي تتيحها الجامعات في تخصصات بديلة أو في الجامعات والكليات الأخرى المنتشرة في مناطق ومحافظات المملكة.

وأكد الدكتور العنقري حرص الوزارة والجامعات على توضيح الموقف العام لآلية التقديم والقبول بصفة مستمرة مدعوماً بالإحصاءات، إضافة إلى المبادرة باتخاذ خطوات عملية لخدمة الطلبة والطالبات والتواصل معهم، كما أنه تم التأكيد على الجامعات بإنشاء مكتب علاقات للقبول في كل جامعة يتولى استقبال شكاوى الطلبة والاستماع إليهم وتقديم كافة التوضيحات والتسهيلات حولها. وأشار معاليه إلى الجهود التي تبذلها الوزارة بالتنسيق مع الجامعات لتطوير إجراءات القبول وتعزيز التعاون والتكامل بين الجامعات من خلال اتفاقيات ثنائية أو جماعية سواء في المنطقة نفسها، أو في مناطق مختلفة، إضافة إلى الاستمرار بتفعيل إجراءات القبول عن طريق التقديم الإلكتروني عبر الإنترنت للتيسير على أبنائنا الطلبة وتسهيلاً لهم من عناء السفر والتنقل بين المدن مع ضمان دقة وشفافية الإجراءات التي تتم في شؤون القبول بالجامعات، وحث معاليه الطلبة والطالبات على الاستفادة من خدمة إيصال الوثائق عن طريق البريد الممتاز ليتم مطابقتها بما تم رفعه عبر التقديم الإلكتروني.

وتطرق معالي وزير التعليم العالي إلى الإجراءات الأخرى التي تعمل عبرها الوزارة على دعم التوسع في قبول مخرجات التعليم العام مشيراً بشكل خاص إلى برامج الدعم المقدمة لمؤسسات التعليم العالي الأهلي؛ ومن أبرزها قرار مجلس الوزراء بتحمل الدولة الرسوم الدراسية لـ50% من أعداد من يقبلون سنوياً في الجامعات والكليات الأهلية لمدة خمس سنوات، بالإضافة إلى استمرار القبول في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والذي أصبح خياراً إضافياً أمام خريجي الثانوية. حيث تجاوز عدد المبتعثين الآن 120 ألف مبتعث في أكثر من 34 دولة حول العالم.

وختم معالي الدكتور العنقري تصريحه بالتأكيد على أن إجراءات القبول تعتمد على دراسات مستمرة ومؤشرات محلية وعالمية، وأن الوزارة بالتنسيق مع الجامعات تتابع ذلك وتعمل بكل جهد على استثمار الدعم السخي من ولاة أمر هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، و صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -يحفظهم الله- في توفير فرص التعليم الجامعي للمؤهلين من خريجي وخريجات الثانوية العامة.

 


 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة