الجزيرة - الرياض

تشارك المملكة العربية السعودية في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات وذلك انطلاقاً من قناعتها بأهمية تخصيص يوم عالمي في الاحتفاء بمحاربة المخدرات هذه الآفة التي تؤذي الأمم وتدمِّر الشعوب باستهداف مروجيها للشباب الذين هم عماد المستقبل للدول.

وأعرب عدد من المسؤولين عن سعادتهم وامتنانهم باليوم العالمي لمكافحة المخدرات مما يؤكد الاهتمام العالمي بمكافحة هذه الآفة الفتاكة.

وقال الدكتور توفيق السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد إن المملكة تبذل كل ما بوسعها وتجند كافة طاقاتها المادية والبشرية والآلية من أجل مكافحة هذه الآفة منوهاً بالجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بهذا الخصوص في مكافحة ظاهرة المخدرات بضبط مروجيها ومنع تهريبها عبر الحدود ودخولها للبلاد وما تبذله من أرواح في سبيل مكافحة هذه الآفة الفتاكة.

فيما أثنى معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين بالجهود الجبارة التي تبذلها وزارة الداخلية بقيادة سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية في مكافحة المخدرات، مشيراً إلى أن احتفال المملكة بهذا اليوم يأتي انطلاقاً من قناعتها بأهمية تضافر الدول والشعوب لمحاربة هذه الآفة.

وقال معالي رئيس الشورى عبدالله آل الشيخ إن الحكومة السعودية تبذل جهوداً جبارة من أجل محاربة ومكافحة المخدرات منوهاً بجهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية في محاربة ظاهرة المخدرات.. وقال إن الاهتمام بمكافحة هذه الظاهرة أصبح واضحاً وبائناً للعيان وذلك من أجل منع دخولها لهذه البلاد بكافة السبل مشيراً إلى أن المملكة أصبحت من الدول التي تولي برامج الوقاية والتعافي من المخدرات أولوية قصوى حيث أصبحت من الدول الأولى التي تبذل جهودها من أجل منع مكافحة هذه الظاهرة وما تنفقه من أموال طائلة بهذا الخصوص.

فيما قال حسين العساف محافظ القويعية إن الاحتفال بهذا اليوم العالمي يؤكد الاهتمام الذي يوليه العالم لمكافحة هذه الآفة منوهاً بدور وزارة الداخلية في منع دخولها للبلاد وقال إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني تبذل جهوداً كبيرة في منع دخول المخدرات لهذه البلاد وإنها تقوم بمحاربتها بكافة الوسائل والطرق خاصة وأنها من الدول المستهدفة من قبل عصابات المخدرات.

من جانبه قال المستشار الدكتور سليمان الزهير إن المملكة العربية السعودية وبفضل جهود وزارة الداخلية وعلى رأسها سمو الأمير نايف وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية أصبحت تولي الوقاية وبرامج التعافي من المخدرات أولوية قصوى وتبذل الغالي والنفيس من أجل منع دخول هذه الآفة الفتاكة للبلاد.