Sunday  26/06/2011/2011 Issue 14150

الأحد 24 رجب 1432  العدد  14150

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

ملكيات مزارع عنيزة لم تُنزع وإنما هي تبرعات من الملاك

رجوع

 

سعادة رئيس تحرير الجزيرة الأستاذ خالد المالك الموقر

عزيزتي الجزيرة

تحت عنوان (بلدية عنيزة تنزع ملكيات مزارع لتمديد شبكة المياه) في خبر لخالد البدراني بالعدد 14145، وتاريخ 19-7-1432هـ، أورد المحرر أن البلدية قامت بنزع ملكية توسعة شارع الصالحيات في مزارع الجناح بنعيزة؛ فأحب أن أوضح أن التوسعة لم تتم بنزع الملكية إنما كانت تطوعاً من أصحاب الأملاك، وهم ورثة عبدالله وعبدالعزيز العمران وسليمان بن صالح، وللمرة الثانية تتم توسعته؛ حيث كانت التوسعة الأولى وقت رئاسة عبدالله البسام للبلدية، وكانت تهدف إلى التوسعة على المارة ومساعدة المزارعين، والتوسعة الأخيرة كانت بجهد ومتابعة الرئيس المكلف المهندس حمد الشهوان هذه الأيام، وجاءت للهدف نفسه، وكانت مبادرة طيبة يُشكر عليها أصحاب الأملاك؛ لتعاونهم وتقديم أراضيهم مجاناً، فيما قامت البلدية بمعداتها بأعمال التوسعة واجتثاث النخيل والردم وتقديم المساعدة للمزارعين بتوفير تمديدات المياه لهم لأبعد المسافات بين أقسام تلك المزارع.

ولكون عزيزتي الجزيرة هي المنبر المتاح للتوضيح ونقل المعلومات وحياديتها في هذا المجال كانت مداخلتي للتوضيح.

أما بخصوص عزم بعض اللجان في المحافظة، وهي لجان اجتهادية محلية، العناية بالسياحة فهذا جهد مقدَّر لو كانت تملك من الأمر شيئاً؛ فالمزارعون لن يكون لديهم الاستعداد لاستخدام مزارعهم بدون مقابل، فكما نعلم أن بلدية عنيزة لم تعطِ آثار المحافظة الاهتمام اللازم، وأصبحنا نتباكى على الآثار والسياحة. كما أود أن أشير إلى أن لـ(الجزيرة) دوراً كبيراً في الإبقاء على المنزل الأثري الوحيد الذي يجمع الماضي بالحاضر، وهو بيت البسام، الذي ما زال يتعرض للتحديث والتعديل. ومن وجهة نظري يُفضَّل أن تطالب اللجان التي شُكِّلت محلياً للاهتمام بالسياحة في تملك المزارع القديمة بطريقتها الخاصة، ومن ثم تضعها أمام السياح والزوار، لا أن تطالب المزارعين وتقف في مصلحتهم بالاستفادة من مزارعهم، ومنطقة الجناح هي غنية بذلك، وتضم عشرات المزارع القديمة التي تحتاج إلى مثل ذلك الاهتمام العملي بعد تملكها من قِبل جهات حكومية. كما أقترح أن تقوم بلدية عنيزة بشراء تلك المزارع القديمة وتحويلها لحدائق عامة، وخصوصاً أن عنيزة لا تمتلك حدائق غير ما نشاهده في الدوارات والأرصفة المفروشة بالنجيلة الصينية الصناعية، ولا أنسى حديقتي المطار والأشر حتى لا تُظلم البلدية، وبذلك تفيد البلدية الملاك وتستفيد من المواقع بوصفها حدائق عامة لتفعيل السياحة التي كثيراً ما يتحدثون عنها في المحافظة، وهذه فرصة للبلدية لو ركزت عليها مثلما تفعله في الدائري الغربي وبين الرمال الشديدة الحرارة صيفاً؛ فالبقاء للمزارعين رمز أصالة المنطقة وعنوان تاريخها العميق والمشرف.

هذه وجهة نظر، فإن كانت في صالح المحافظة ولاقت رضا الرموز فأرجو دراستها.

محمد إبراهيم العبيد - عنيزة

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة