Sunday  26/06/2011/2011 Issue 14150

الأحد 24 رجب 1432  العدد  14150

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

غمرت السعادة والفرحة قلوب الرياضيين بعد أن تشرفوا بلقاء المليك القائد عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - في ختام مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للأبطال في صورة حية جسدت عمق العلاقة وعكست روح التلاحم بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي، وإن كان فريق الأهلي قد فاز بالكأس الغالية فإن الفرحة كانت للجميع بلقاء قائد المسيرة.

وفي يوم الفرح الكبير زف سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب عقب المباراة بشرى صدور توجيه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ببناء إستاد رياضي في جدة والتوجيه السامي بأن يتم حالاً توسعة إستاد الأمير عبدالله الفيصل، وهذه التوجيهات الكريمة تقدم منشأة حديثة تشكل إضافة حضارية للرياضة السعودية وستقضي على معاناة المشجع الرياضي وتوفر له -إن شاء الله- ما يلبي احتياجاته وتهيئ له أجواء مريحة ليستمتع بكرة القدم ومنافساتها.

الهلال يمهد لبطولة الأهلي!

بداية أقدم التهاني والتبريكات للأهلاويين أعضاء شرف وإدارة ولاعبين وجماهير بالكأس الغالية التي حققها الفريق بجدارة بعد أن درس حال الفريق الاتحادي فنياً ومعنوياً وألغى ما تبقى فيه من مكامن الخطورة وكان مؤهلاً لحسم المباراة في وقتها الأصلي لولا أن مهاجمي الأهلي ساعدوا مبروك زايد على الوصول بالمباراة إلى ضربات الترجيح!

ويبدو أن الفريق الاتحادي قد احتفى واكتفى بإنجازه المتمثل في الفوز على الهلال وهو ما أكدته تصريحات الاتحاديين وبخاصة منصور البلوي بعد لقاء الذهاب أمام الهلال مما صرف أنظار الاتحاديين عن واقع فريقهم الفني فهو تأهل بعد تعادلين مع النصر وفوز على الهلال بهدايا دفاعية في الذهاب وأنقذته الأخطاء التحكيمية من الخسارة في لقاء الإياب!

وقد استفاد الفريق الأهلاوي من نشوة الفوز الاتحادي على الهلال كما استفاد لاعبو الأهلي من أخطاء الهلال في مباراتيه مع الاتحاد فحرصوا على اللعب بلا أخطاء ونجحوا في ذلك كثيراً وقدموا جهداً وافراً وعطاءً سخياً وكان الثمن أغلى الكؤوس.

الاعتزال بين سامي وماجد!

حديث النجم الكبير ماجد عبد الله الذي قال فيه إنه لم يستلم ريالًا واحداً من حفل اعتزاله ثم رد سمو رئيس النصر في حديثه المتلفز المتضمن أن مصاريف الحفل بلغت قرابة الـ15 مليون ريال والإيرادات 10 ملايين ريال بعجز قدره (5) ملايين ريال وضع صورة حديثة في إطار صور المقارنة بين النجمين الكبيرين سامي الجابر وماجد عبد الله وذكرت سامي أولاً مع كل التقدير والاحترام لسن الكابتن ماجد وأقدميته ونجوميته وشعبيته فلغة الأرقام التي تفصل بين النجمين على صعيد الإنجازات الشخصية والجماعية هي التي فرضت هذا الترتيب!

أقول خرج ماجد من مهرجان اعتزاله بلا مردود مادي فيما كسب الجابر من حفل اعتزاله قرابة الثمانية ملايين ريال وهو رقم يعكس فوارق كبيرة فيما بين الاعتزالين رغم أن منظمي حفل ماجد لم يترددوا في استنساخ كثير مما حفل به اعتزال سامي!

هنا أنا ميال لما قاله سمو رئيس نادي النصر من أنه تعهد بإقامة الحفل وأوفى بوعده مما يفهم منه أن إقامة الحفل بعد أن مرت أكثر من عشر سنوات على إعلان ماجد عبد الله تركه للكرة هو التكريم الأوفى للكابتن الذي كان سيخسر حتى إقامة الحفل فيما لو لم يبادر الأمير فيصل بن تركي في إقامته!

وعلى أية حال كثيراً ما خلفت حفلات الاعتزال في النصر العديد من الإشكالات فقبل ماجد خرج محيسن الجمعان وقال إن بعض الشيكات التي تم الإعلان عنها في حفل اعتزاله كانت بلا رصيد ووسط مثل هذه الإشكالات يبدو أن تجاهل إقامة اعتزال الهريفي هو من واقع (باب يجيك معه الريح سده واستريح) خاصة وإن الهريفي غير عن ماجد ومحيسن اللذين تحدثا مرة واحدة فقط عن خلفيات اعتزال كل منهما بينما يمكن أن تجد الهريفي في وقت واحد في أربع قنوات!

ويبدو أن الهريفي هو من دفع ناديه على تجاهله عندما اشترط إقامة حفل تكريم له لكي يقبل بمنصب مدير الكرة بالنصر بحسب تصريح سمو رئيس النادي، ولا أزال أكرر طرح السؤال الذي سبق وأن طرحته في هذه الزاوية.. لماذا صار الهريفي حريصاً على إقامة حفل اعتزال له وكيف غير وجهة نظره في حفلات الاعتزال التي كان يقول عنها بأنها (طرارة)؟!

على أية حال طبيعي جداً أن تختلف وجهات النظر وأن يتحول حفل التكريم الذي يقام (بأثر رجعي) إلى أزمة بين الضيف ومستضيفه بسبب فارق التوقيت واختلاف الظروف في انتظار أن يسهم الاحتراف بمردوده المادي الكبير على اللاعبين الحاليين في إلغاء حفلات الاعتزال!

ياسر والهوساوي.. هذي آخرتها!

في الهلال هناك طرح خطير وغريب على الوسط الهلالي يتبناه عدد من الهلاليين يستهدف بعض نجوم الفريق بلغة منفرة وطاردة!

تابعوا ما يكتب عن ياسر بعد تراجع مستواه وما يقال عن هوساوي وحديثه عن مستقبله الكروي، فهذا الثنائي الرائع يواجه بحملة تقلل من شأنه وتهتف وتصفق وتنادي برحيله!

هكذا يتعامل بعض الهلاليين مع نجومهم وكأنما قائمة الفريق الهلالي لا تزال مدعومة بالنعيمة والثنيان والجابر ونواف التمياط والغشيان والجمعان، وكأنما حاضر الهلال لا يعيش في أزمة ندرة النجوم مقارنة بماضيه!

هذا الثنائي لا يزال هو الأهم في الخارطة الزرقاء والاستسلام للظروف ليس هو العلاج، نعم ياسر في أزمة فنية لكن النجم الموهوب يغيب وسرعان ما يعود، وياسر في غفلة يحتاج لمن ينبهه ويصارحه ليعيش التحدي مع نفسه وليس مع الآخرين وأن يؤكد له أن القناص الحاضر شكلاً الغائب مضموناً هو من دفع الهلال للبحث عن مهاجم وأنه بهذا يظلم نفسه والهروب من هذا الواقع لن يكون هو الحل ولن يكون هو العلاج!

ياسر يحتاج لمن يحفزه ويذكره ويستفزه.. صعبة يا كابتن مهاجم ذكي لديه كل هذه الإمكانات الفنية يحرم فريقه من الاستفادة منها ويدفعه للبحث عن أجنبي يسجل!

ما يصير يا كابتن قناص يلعب لفريق بطل ويقف خلفه كوكبة من صناع اللعب ومع ذلك لا يزال عاجزاً عن الفوز بلقب هداف الدوري؟!

لا تقلق يا كابتن يمكن أن تعود أكثر تألقاً ولكن بشرط أن تعود بشكل ومضمون ياسر الكاسر القناص المقاتل المتواضع في تعامله مع فرص التسجيل، فالناس يا ياسر تريد هدفاً بلا متعة بعد أن ملت من بحثك عن متعة لا تحقق هدفاً!

أما أسامة هوساوي الذي صار عند بعض الهلاليين ثانوياً يمكن تعويضه بسهولة لمجرد أنه تحدث عن مستقبله مع الهلال، فأنا متعاطف معه لأنني أشعر بأنه ظلم في عقده السابق مثله مثل الشلهوب وأن من حقه أن يبحث عن عقد يتناسب مع نجوميته التي أهلته للفوز بلقب أفضل مدافع في الموسمين الماضيين، وأرى أن على الهلاليين أن يعملوا على استمراريته مع فريقهم فهو عملة نادرة في أوساط المدافعين السعوديين وأن لا يستمعوا لمن يتحدث بكبرياء في زمن الاحتراف!

حسمها البلطان!

كالعادة حسم الأستاذ خالد البلطان رئيس نادي الشباب واحدة من أهم صفقات الموسم بالتجديد مع هداف الدوري ناصر الشمراني وبدون (شوشرة) أو أخذ ورد أو مزايدات بتدخل أطراف أخرى، وهذه القدرة على حسم الأمور بهذه السرعة يقضي على آمال كل من يترقب ويتحين الفرص للفوز بنجوم الفريق الشبابي!

الاحترافية في العمل والتعامل والسيولة المالية والرغبة المشتركة كلها عوامل تسهم في تسيير الأمور الفنية بالفريق الشبابي بما يحقق أهداف الإدارة ويلبي طموحات الشبابيين ويجنب الصفقات الشبابية اللت والعجن الذي غالباً ما يصاحب الصفقات الثقيلة فنياً ومالياً!

آخر سطر!

فرح الاتحاديون بفوز فريقهم على الهلال مرتين ووضعوه فريق الموسم، فيما الهلاليون غاضبون على فريقهم لخروجه من الموسم ببطولتين فقط لا غير!

 

بالمنشار
الكأس للأهلي والفرحة للجميع..
احمد الرشيد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة