الجزيرة - الرياض :

علّق المدير التنفيذي لهيئة السياحة والآثار في منطقة القصيم الدكتور جاسر الحربش على شمولية مهرجان بريدة الترويحي 32 «بريدة أصالة» وتنوع فعالياته وبرامجه المتعددة والحرص على أن تكون مواكبة لكافة شرائح المجتمع بالقول: إن تعدد الفعاليات وإرضاءها للشرائح المستهدفة من أهم عوامل نجاح أي مهرجان يقام, ومنها مهرجان «بريدة أصالة» الذي يبرز هذا الجانب من خلال فعالياته المتعددة، وتظهر هذه السمة عليها بوضوح، ما يُبشر بمستقبل مشرق للفعاليات السياحية في المنطقة.

ورأى الحربش أن التركيز على الفعاليات والبرامج ذات العائد المفيد على المجتمع اجتماعياً أو ثقافياً أو اقتصادياً, أجدى من الفعاليات ذات التكلفة العالية والجدوى المتدنية, كما أن الفعاليات تساهم في دعمها للأفكار والمواهب التي تنفذها وهذا ما ينطبق على فعاليات مهرجان «بريدة أصالة», كأحد المهرجانات المتميزة التي تقام في المنطقة وتهتم أكثر بما ينتج من ثقافة وعمل المجتمع المحلي وتميزها وتنفرد بها عن باقي المناطق.

واختتم الحربش حديثه بالتأكيد على أن الهيئة العامة للسياحة والآثار وبالتعاون مع شركائها تسعى دائماً لتطوير الفعاليات على الصعيد الفني والإداري والمالي بما يضمن استدامة الفعاليات, وقد سخَّرت الهيئة ممثلة في فرع المنطقة جميع إمكانياتها المتاحة لتحقيق ذلك, كما أن احترافية عمل لجان المهرجانات في المنطقة سهلت كثيراً من تطوير الفعاليات وذلك بالتخطيط المبكر للفعالية ودعم القطاع الخاص والمنظمين لها والبعد عن العمل المركزي في إدارة المهرجانات.