Thursday  30/06/2011/2011 Issue 14154

الخميس 28 رجب 1432  العدد  14154

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

يتابع يوم القراء لقاءه مع محبيه ومحرريه الأعزاء الأوفياء للمنشود ممن يثرونه بإضافاتهم أو يعتبون على حروفه حينا، ويحنقون على كاتبته أحايين كثيرة!

عبر مقال (ومن يأخذ حقك أيها الإنسان؟) يعلّق القارئ المهذب (القادم أجمل) بقوله: (حقوق الإنسان ليست للدفاع عنه ولا لأخذ حقوقه، وهذه المحافل والورش والتغطية الصحفية واتساع الرقعة والتصدر الإعلامي فقط لتهييج شجون المظلوم! وعند امتلاكه الجرأة لا يجد من يفتح لهُ صدره! إِذاً هي (عقوقٌ للإنسان!). وأرجو أن لا تكون يا أخي متشائما، فقد أردت من خلال المقال التوضيح بأن حقوق الإنسان توجه المظلوم للجهة المختصة فقط ولا تأخذ له حقوقه بعكس المفهوم عنها!

في مقال (هل تبلِّغ عن الفساد؟) يقول قارئ مجهول (وهل أبقيتِ وبعض الكتاب شيئا من الوازع الديني بمقالاتكم التي تهدم الدين والورع والتقوى ثم تطالبون بخوف الله وعدم الغش والرشوة ؟ إذا انهدم الدين هدمت الأخلاق. فنصيحتي لمن لا يريد الاستقامة على دين الله فليترك الناس يختارون ويجعل الانحلال في نفسه فقط ولا يحمل وزر الغير ويكون شجاعا ويتحمل التبعات أمام رب السموات، بوركتِ). وكيف تباركني وأنا أسعى لهدم الدين في رأيك؟ وأنت لم تذكر عنوان المقال الذي هدمت به الدين؟ وهل هذا الدين الراسخ الثابت مما يقارب أربعة عشر قرنا ونصف يهدمه مقال واحد؟ كنت أرجو قراءة المقال كاملا والرد أو الإضافة عليه!

في مقال( الإسراف في الطعام، إلى متى؟) وافقني على ما كتبت معظم القراء - على غير العادة - عدا القارئ المثقف أحمد عزو الذي خالفني في عبارة (نحن عاجزون عن التغيير) حيث يقول عن العبارة (فيها مسحة تشاؤمية تؤدي إلى قبول الواقع من قبل البعض على سوءه .فالعاجز لا يستطيع عمل شيء لقوة تقهره، أو ضعف يقيده، ونحن لسنا عاجزين بل لا نريد! ذلك أن التغيير يحتاج جهداً، ونحن لا نريد أن نقدم أي جهد، هذه هي القضية ببساطة) وأقول يا أحمد ما علقت به هو الإثراء الذي أتحراه بالتعليقات، نعم نحن كسالى عن التغيير والكسل ليس عجزا. بل أشد! اتفقنا؟ أشكرك كثيرا.

من خلال مقال( ملك شجاع.. وقرار حكيم) يقول الملثم الصامت (قرار صائب ومبارك من ولي أمر عادل. بدون قيود ولا خوف من نظرات اللاهثين خلف عورات المسلمات الذين يتربصون بهن الدوائر. فالبائع يراقب نظرات المرأة وكلامها عله يجد مدخلا له ليبادلها الحديث. وهذا مشاهد عيان بمحلات الملابس النسائية) فيما يعلق القارئ اللطيف رابش بقوله (عساكِ ارتحتِ بس؟ ومع تأنيث محلات اللوازم النسائية، وقيادة المرأة للسيارة، بيصير فيه بناشر ومغاسل سيارات نسائية، والحريم عاد يجورن بالغسيل وشلون سيارات! بس السيارات لما تغسل ما تنشر زي الثياب. صدقيني الموضوع جد ما هو هزل.هو باب وانفتح.. وهذا تحول لا محالة، عندكم ثقة في أنفسكم على مواجهة التغيرات ما أشوف لها مبرر. وأخشى أن تِنكبون لين الليالي غدت عوج. ويغني المواطن السعودي (الذكر ظلموه!).

ولك حق يارابش أن أرد عليك بقولي (نعم ارتحت وغدا سيرتاح الجيل الذي بعدي، الله يطول بعمر خادم الحرمين الشريفين، فاليوم الملابس النسائية تبيعها سيدات، وغدا ستقود السيدات السيارات بملء إرادتهن وكامل حشمتهن وضاف عفافهن وعفتهن، كما شاهدنا التلفزيون وكما دخلنا المدارس وتعلمنا وقرأنا الصحف ونكتب بها بكامل حريتنا وتمام عقولنا واكتمال رشدنا بظل ثقة حكومتنا الرشيدة. ومن لا يريد فليغلق عليه منزله، وليسد نوافذ بيته خشية على نفسه من رياح التغيير من أن تقتلعه أو تطمره في غبارها!!

rogaia143@hotmail.com
www.rogaia.net
 

المنشود
يوم القراء التاسع والعشرون
رقية الهويريني

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة