Friday  01/07/2011/2011 Issue 14155

الجمعة 29 رجب 1432  العدد  14155

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

رغم حرارتها و(غبارها).. أحبها

رجوع

 

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة

الأستاذ خالد بن حمد المالك - سلَّمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

قرأت ما كتبه الأخ محمد المهنا أبا الخيل عن مدينة بريدة، وقد أثار مقاله شجوني، فما أروع الانتماء للوطن، وما أجمل حب البلاد، وما أفضل عشق ثرى هذه الأرض الطاهرة (المملكة العربية السعودية) على وجه العموم والتي تهفو إليها قلوب المسلمين من كافة أنحاء العالم.. إنني أشعر بالحنين والاشتياق لبلدي الغالي حينما أغادره إلى الخارج حتى ولو لفترة بسيطة واشتاق بالذات لمدينتي الغالية (بريدة) ولا تلوموني في ذلك فيبدو أن عشق مسقط الرأس والحنين إليه أمر فُطر عليه البعض وأنا من هؤلاء.. أحب بريدة المآذن.. وبريدة العلماء.. وبريدة التجار.. وبريدة الخضرة والجمال.. بريدة العقيلات.. بريدة الأصالة.. بريدة الحضارة.. بريدة المزارع.. بريدة المياه الجوفية العذبة.. بريدة التمور.. بريدة الإبل.. بريدة التطور.. أُحب بريدة لأني ولدت فيها وترعرعت في أرضها والتحفت سماءها وتنفست عبير هوائها.. أُحب بريدة حيث جمال الطبيعة في رمالها الذهبية وواحاتها الغنَّاء.. أُحب بريدة لأنها سلة قمح المملكة وواحتها الخضراء.. أُحب بريدة لامتزاج عبق الماضي فيها وأصالته مع روعة الحاضر وجماله. لقد صدق ذلك الشاب الذي زار بيروت قبل أربعين عاماً وكانت حينها أجمل مدينة في الشرق الأوسط، ومع ذلك صرخ حينما اشتاق لمدينة بريدة بأعلى صوته بقوله: (يحول ياللي ماله بريدة)..، في وقت لم تكن فيه بريدة قد شهدت روعة النماء وعظمة التطور الذي تعيشه حالياً كسائر شقيقاتها في مملكتنا الحبيبة. وبرغم شدة حرارة طقس بريدة صيفاً وغبارها في بعض الأحيان وجفافها في أحيان أخرى إلا أنها تظل غالية وإليها تتوق أنفسنا.

عبد العزيز بن صالح الدباسي - بريدة

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة