القاهرة- مكتب الجزيرة- علي فراج

تظاهر الآلاف من المصريين أمس مطالبين بسرعة محاكمة قتلة شهداء ثورة 25 يناير، وأن يتم تشكيل محاكم عسكرية لكل من قتل المتظاهرين، وتغيير اسم ميدان التحرير إلى «ميدان شهداء التحرير»، وتحديد يوم 25 يناير من كل عام كعيد يكرم فيه أهالي الشهداء والمصابين ويكون عطلة رسمية تكريماً للثوار، كما طالب المتظاهرون بمحاكمة عاجلة لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وإقالة جميع الفاسدين من النظام السابق وإقالة وزير الداخلية منصور العيسوي. فيما قامت نحو 10 حركات و7 أحزاب سياسية بتنظيم مسيرة إلى مجلس الوزراء احتجاجاً على ما تم في أحداث 28 يونيو وتعامل وزارة الداخلية مع المتظاهرين. وقالت الحركات والأحزاب المشاركة في بيان لها إن أحداث 28 يونيو قد أعادت إلى أذهان المصريين الإرهاب والعنف المنظم التي تمارسه وزارة الداخلية تجاه المتظاهرين، مشيرة إلى أن الأحداث أكدت عدم حدوث أي تغيير في قطاع الشرطة والأمن مستنكرة ما وصفته بالتخاذل الأمني في تأمين الحياة الطبيعية في مصر والإزكاء المقصود لحالة الانفلات الأمني غير المبررة في الشارع المصري. وأعلن البيان المساندة الكاملة مع أهالي الشهداء والمصابين في اعتصامهم المفتوح بالميدان حتى يتم التنفيذ الكامل غير المنقوص لعدد من المطالب حددها البيان.