Sunday  03/07/2011/2011 Issue 14157

الأحد 02 شعبان 1432  العدد  14157

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

رأي الجزيرة

 

تفعيل أواصر المحبة

 

اتجه أعضاء مجلس الأمة الكويتي للإجازة، وتوقف الشد والجذب بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بدولة الكويت؛ ليهدأ الحراك السياسي الداخلي، ويبدأ قادة الكويت بالتحرك لمعالجة القضايا والمهام التي تأخر التعامل معها بسبب الانشغال بالوضع الداخلي.

والعلاقات الخليجية - الخليجية تتطلب اهتماماً خاصاً من الدول كافة، إذ لم يعد خافياً أن هذه الدول - ونعني بها دول الخليج العربي - تواجه مخاطر مباشرة، بعضها آنٍ وبعضها مؤجَّل، وفي مقدمتها الأطماع الإقليمية التي ظهرت بوضوح في كثير من الأقوال وحتى المواقف.

ضمن هذا المفهوم، ووفق هذا السياق، أُعلن في الكويت اعتزام الشيخ ناصر الحمد رئيس الوزراء القيام بجولة تشمل دول مجلس التعاون، وأن تكون البداية غداً الاثنين بالمملكة العربية السعودية.

رئيس الوزراء الكويتي ليس بغريب على المملكة وعلى مدينة جدة بخاصة، التي ستكون المحطة الأولى لجولته الخليجية؛ فالشيخ كان سفيراً لدولة الكويت بالمملكة، وأقام في جدة إبان كانت البعثات الدبلوماسية تقيم في جدة، والرجل يحمل ذكريات طيبة وجيدة عن المملكة وقيادتها وأهلها، مثلما يُكِنّ له السعوديون جميعاً حباً وتقديراً عززتهما التصريحات التي أدلى بها بعد إعلان بدء جولته الخليجية، التي أكد فيها أن الدول الخليجية كانت وستبقى بيت العائلة الكبير وملاذها الآمن، وأن الشقيقة الكبرى (السعودية) هي العمود الذي تُشَدُّ عليه الخيمة، وقلب العرب والمسلمين النابض، والصخرة التي تتحطم عليها أحلام الحاقدين والكارهين لأمتنا، و(ديرة) العز والمجد والفخر للجميع.

هذه الأقوال تأتي من قلب مُحِبّ، يترجم ما بين المملكة والكويت من علاقات حميمة ووثيقة.

والزيارة تترجم هذه العلاقات، وستضعها ضمن آليات لتفعيلها لتحقيق نتائج تنعكس إيجابياً لصالح المملكة والكويت ولكل دول الخليج العربي.

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة