Wednesday  06/07/2011/2011 Issue 14160

الاربعاء 05 شعبان 1432  العدد  14160

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

قال تعالى: [ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ]النحل 16-125 وقال أيضاً: [وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ] العنكبوت 29-46،

ضمن حديثه سبحانه عن الحوار، وأهميته، وآليته، والفئة الأهل بإدارة الحوار أو القيام عليه وعلى أسسه وطرقه وأوجه نشره وتفعيله من خلال جهات تضع على كاهلها، ونصب عينيها مهمة رعاية المجتمع والعناية به من سبل متعددة كان من بينها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، المركز الذي تعددت اهتماماته ووسائل رعايته لأفرد المجتمع تعدد منها أصدار عشرات الكتب في الحوار البناء، وكيفية تقبّل الرأي والرأي الآخر بأريحية واتزان وثبات واحترام آخذاً في الاعتبار منهج السلف الصالح، وعلماء الفكر، ورجالات الدين وكيف أنه لا يحوز التعرض لدين أو مذهب أو معتقد أو فكر أو شخصية بذاتها وبالتالي لن نشتغل على كون فلانة أو فلان سنيّ أو شيعي، مسلم أو مسيحي، حنفي أو مالكي أو حنبلي أو شافعي، بل نُعنى بهدفه ومبتغاه ومطلبه الذي هو مطلب الإنسان، إنسان المنطقة وغير المنطقة , دون أن نصدر رأي أو حكم قاطع في شأن فلان أو فلانة؛ لأننا لسنا سوى أصحاب رؤى ووجهات نظر وبالتالي فالمساس بالشخص أو بدينه ومعتقده ومذهبه أو فكره وشخصه لا يخدم فنيّة الحوار الراقي إذا ما حاولنا قراءة أسماء الكتب التي تدعو إليه وأصدرها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.

-الحوار آدابه ومنطلقاته وتربية الأبناء عليه.

-التعامل مع الآخر شواهد تاريخية من الحضارة الإسلامية.

-ضوابط الحوار في الفكر الإسلامي.

-دور الأسرة السعودية في تنمية الحوار لدى الأبناء من منظور تربوي إسلامي.

-ثقافة الحوار لدى طالبات المرحلة الثانوية في مدينة الرياض ودورها في تعزيز بعض القيم الخلقية.

-الحوار الأسري أهميته وطرق تفعيله.

-قواعد ومبادئ الحوار الفعال.

-حوار الرسول بلاغة وبلوغ.

-الحوار في القرآن نماذج ومبادئ.

-الحوار مع المرأة في ضوء قصص الأنبياء في القرآن الكريم.

-الحوار الناجح في ضوء حوارات الأنبياء والرسل.

-الحوار النبوي المبادئ والأساليب.

-أرجوكم أنصتوا إليّ صور ومواقف.

-الحوار الذاتي مدخل التواصل الإيجابي مع الآخرين.

-أسرار الحوار والإقناع نماذج حوارية من السيرة النبوية.

-مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

-مكانة الحوار ومعوقاته في تنشئة الأبناء في الأسرة السعودية.

-هندسة الحوار التخطيط التنظيم التقويم الأداء.

-الحوار الوطني ودوره في تعزيز الأمن الوطني في المملكة.

وكتب أخرى أصدرها المركز وسيصدرها تعزز الحوار وتقوّمه وتبنيه ومع ذلك نجد أننا نفتقد أو نفتقر افتقارًا تامًّا لمنهجية الحوار الإسلامي مِنْ مَنْ يتشدقون بإسلاميتهم وسنيتهم أو باتزانه وانضباطهم، وربما بديمقراطيتهم، علماً بأن الهوية يُكتب فيها الدين الذي إليه ننتسب ولا تهتم الهوية بتدوين تفرعات الدين المذهبية أو الطائفية وربما الفكرية وبالتالي نمس ونخدش ونجرح أو ننفي عنّا الذنب لنلصقه بالآخرين والحجج غير منطقية أبداً.

إذا فمركز الحوار الوطني يؤسس لـ أمن واستقرار وأمان إنسان؛ وهو يوسع حركته، ويمد نطاقه، ويضاعف من آلية الحوار ويعدد أنشطته التعدد الذي نتمنى مستقبلاً لو تم الربط بين المركز ووزارة التعليم أو عقد شراكة يفرز عنها منهج يضاف أو يستحدث ضمن مناهج التربية والتعليم يُعنى بالحوار، آليته وكيفية التعاطي به مع الرأي والرأي الآخر.

bela.tardd@gmail.com
p.o.Box:10919-Dammam31443
 

بلا تردد
مركز الحوار الوطني ووزارة التربية والتعليم، وعقود الشراكة
هدى بنت فهد المعجل

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة