Friday  08/07/2011/2011 Issue 14162

الجمعة 07 شعبان 1432  العدد  14162

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تحقيقات

 

اختيار الهدية هاجس يقلق البنات
هدايا النجاح والأفراح.. وش أشتري؟

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البدائع - أضواء الوابل

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام «تهادوا تحابوا»، واتباعا لهذا الهدي النبوي الكريم تسعى بعض الأسر لتكريم أبنائها بعد مرحلة الاختبارات والنجاح الذي توج هذه المرحلة كما تود أسر أخرى أن تساهم في أفراح الزواج بالهدايا خصوصا فترة الصيف التي تعد من أكثر المواسم طلبا لهدايا الزواج.

إلا أن بعض الأسر تقع في حرج شديد إزاء غلاء الهدية، وأسر أخرى تصاب بالحيرة لكثرتها.. وترجح أسر الهدايا الغالية لقيمتها، فيما ترجح أخرى الهدايا الأقل تكلفة لأنها معنوية، وبين هذا وذاك يظهر السؤال «وش أشتري».

الشابة فوزيه الدوسري تقول: هذا السؤال أتى على الجرح حيث أصبحت هدايانا الآن كحياتنا مظاهر في مظاهر، وتفاخر وتبذير و(عطني وأعطيك)، مع إنيّ أقدر الهدايا البسيطة والمعنوية أكثر وأحرص على المحافظة عليها.

وتتابع القول: ربَ ميدالية بسيطة وعادية أغلى من ساعة فاخرة أو جهاز الكتروني غالي، وتؤكد المعاناة في المواسم التي تنهك ميزانيات الأسرة وتصاب البنت بالذهول أمام هدايا مغرية بالقول «وش أشتري».

الكاتبة بدرية مبارك تبين أنه في ظل التحدي الاقتصادي أصبحت الهدية أمر مقلق ليس بقيمتها بل بكيفية تقديمها، مشيرة إلى أنه أصبح أمرا تنافسيا ومن تكون صاحبة أجمل ابتكار.

ولفتت إلى أن أغلى الهدايا التي وصلت لها وكان لها أعظم الأثر بنفسي «كانت درع زجاجي منقوش عليه غلاف كتابي بطريقة رومانسية»..

من وجهة نظر الآنسة مرام عن الهدايا المعنوية فتقول «الوقت الحالي.. ليس كله حياء من تقديم الهدايا المعنوية لكن أصبح بنظر المجتمع عموما ليس لها أهمية كما هي الهدية المادية.

وتشاركها في هذا الرأي سماح وتزيد بالقول: أنا لا أحب الهدايا المالية، بل العينية حتى لو كانت رخصية الثمن حتى تذكرني بالأشخاص الذين قدموها لي ولازلت أحتفظ بقلم هدية من إحدى زميلات المرحلة المتوسطة كل ماوقعت عيني عليه تذكرتها».

وتبدي الكاتبة والمدربة أماني الديولي رأيا في الموضوع قائلة «تحدثت مع زميلاتي بالمدرسة بأنه بعد يومين سيكون يوم ميلادي ولا تنسوا إحضار ما تحبون وكنت أمزح فلم أتعود الاحتفال بيوم ميلادي وفوجئت بعد يومين بهدية على الطاولة في الصف وأخرى تناديني من بعيد لتحضنني وأخرى أحضرت مستلزمات الاحتفال وحتى آخر اليوم والهدايا تتوالى».

وتواصل قائلة «الهدية شي جميل ومستحسن عندما نتبادلها مع الصديقات والأقارب، لأنها حلقة وصل بين الناس ورابطة قوية.. تثير الألفة والحب». وانتقدت من الأجواء اليابسة التي لا يوجد فيها هدايا ولو معنوية، أو مادية رخيصة جدا لا تتجاوز الريالات.

وتختار غادة الغامدي 20 سنة الهدايا بسرعة بحسب الميزانية المتوفرة، وتسعد بشراء الهدايا الجديدة والأنيقة، ومازلت تحتفظ منذ سنوات بهدية كتاب (سيرة النبي صلى الله عليه وسلم للأطفال) عند نجاحها بالصف الثالث.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة