Friday  08/07/2011/2011 Issue 14162

الجمعة 07 شعبان 1432  العدد  14162

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تحقيقات

 

سهام جستنيه المتطوعة في جمعية الإعاقة الحركية لـ(الجزيرة):
العمل التطوعي فعل حضاري وقوده الرغبة

رجوع

 

الجزيرة - شيخة القحيز

تركز المجتمعات المتحضرة على العمل التطوعي بوصفه عملاً إنسانياً يصب في صالح المجتمع الذي يحتاج إلى الترابط والتماسك، وهو في ذات الوقت مؤشر أمان للبشر، وأحد حالات الرقي الحضاري الذي حث عليه الدين الإسلامي.

ويبرز الدور التطوعي في المملكة في الجمعيات الخيرية، إضافة إلى المناشط الدعوية التي تتطلب متطوعين من الجنسية.

(الجزيرة) تسلط الضوء على هذا الجانب في عدد من اللقاءات السابقة واليوم كان اللقاء مع أحد الشخصيات التي أثرت في مسيرة العمل التطوعي للمعاقين وتحديداً في جمعية الإعاقة الحركية للكبار، وهي الأستاذة سهام توفيق جستنيه مديرة القسم النسائي بجمعية الإعاقة الحركية للكبار سابقاً، فكان هذا الحوار.

الأعمال التي شعرت بالنجاح فيها؟

- شعرت بالنجاح بحمد الله في كل مراحلي، ولكن بعد مواجهة الصعاب وتحديها والصبر على مواجهة السلبيات والتعامل معها، وكنت دائماً أطمح إلى المزيد من النجاح، ولكن شعرت بالنجاح بصفة خاصة في كل ما قدمت في جمعية الإعاقة الحركية فقد وجدت نفسي فيها وكنت أعمل بشكل دؤوب مستمتعة بعملي بالرغم من الجهد الكبير الذي تحتاجه مثل هذه الجمعية لأنها خيرية.

- ما هي مواصفات المديرة الناجحة لتكون المديرة ناجحة عليها بالالتزام والقدوة المستقيمة إلى جانب صقل المواهب بالدورات والتدريب وتحدثت الأستاذة سهام عن أعمالها المحبوبة والمقربة لها التي أكدت أن التدريس أبرزها وقالت أحببت عملي بجمعية الإعاقة الحركية لأني تعرفت على فئة غائبة للأسف عنا منهن المبدعات والفنانات في الرسم والأعمال الفنية.

- وعن الأعمال الخيرية أكدت مديرة القسم النسائي بجمعية الإعاقة الحركية للكبار أن الكل في جمعية الإعاقة فتح لها آفاقاً عديدة لأعمال البر. وقالت: ويساعدني على هذا أنني مديرة دار الغزاوي كما أن لدي دورة بعنوان: (إضاءات مشرقة لحفظ القرآن الكريم) تساعد على حفظ القرآن ببعض الاستراتيجيات الحديثة.

وعن مشاريع الأستاذة سهام جستنيه الاجتماعية قالت: هناك مشروع إنشاء مركز اجتماعي رياضي ثقافي لذوات الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية ونسبة 30% من السليمات ويهدف إلى توفير مكان لإطلاق طاقات ومواهب تلك الفئة وتتيح توفير الألعاب الرياضية والعلاج الطبيعي وغيره.

وعن جهودها في جمعية الإعاقة الحركية قالت: في جمعية الإعاقة الحركية عملت لمدة عامين بذلت قصارى جهدي ومن معي من الفريق العمل النسائي وحققنا بعض الإنجازات والتطورات، ولكن هناك إعاقات لم تساعدنا على تحقيق ما نصبوا إليه من إنجازات متميزة للمعاقات، كنا نحارب ونتحدى الصعاب على حساب أسرنا وأولادنا.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة