Tuesday  12/07/2011/2011 Issue 14166

الثلاثاء 11 شعبان 1432  العدد  14166

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

الملك يوافق على تنظيم جامعة الإمام لمؤتمر: الجماعة والإمامة.. المملكة نموذجاً

رجوع

 

الجزيرة - عمراللحيان

صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على قيام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بكلية أصول الدين بعقد مؤتمر بعنوان: (الجماعة والإمامة، المملكة العربية السعودية أنموذجاً)، وذلك خلال الفترة من 4- 5-1-1433هـ.

وقال معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل إن الموافقة السامية على عقد المؤتمر في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تأتي تأكيداً على ثقة ولاة أمر البلاد -أعزهم الله- بالجامعة وما تمتاز به من قدرات علمية وبشرية، كما تؤكد عنايتهم -حفظهم الله- بأمور الدعوة إلى الله تعالى واهتمامهم بها بما يحقق مفهومها ويقوى جانبها في أمور الدين والعقيدة.. وأوضح أبا الخيل أن مؤتمر الجماعة والإمامة يأتي مساهمة من الجامعة في ميدان الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة، والتأكيد على أهمية لُحمة المجتمع وترابطه تحت مظلة الشريعة المطهرة.

مضيفاً: إن اهتمام الجامعة بمبدأ الجماعة والإمامة يأتي لأهميتهما ودورهما في التأكيد على وحدة المجتمع وطاعة ولاة الأمر، حيث إن الجماعة والإمامة منذ عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانتا قويتين عظيمتين متماسكتين مهابتي الجانب لا يمكن لأحد أن ينالهما بسوء أو يتعرضهما بأي أمرٍ من الأمور مهما كانت الأسباب والدوافع والمبررات، ومن أراد ذلك أو نوى أن يؤثر على جماعة المسلمين وإمامهم كانت قوة الحق والإيمان تقف في وجهه بقوة تطبق عليه شرع الله عز وجل وحدوده.

وأضاف لقد حرص الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه البررة على تطبيق كل مبادئ الشريعة وأصولها المستمدة من المنبعين الصافيين والمصدرين الأصليين للإسلام كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه سلف هذه الأمة، والمتأمل يرى ذلك واقعاً حياً ملموساً مأثوراً يعتز به الإنسان ويفتخر، وأوضح معاليه أن سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- قال إن هذه الدولة السعودية بأدوارها التي مرت عليها وخصوصاً في هذا العهد هي أقرب ما تكون إلى الخلافة الراشدة، وكذلك يقول سماحة الشيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله- لو ما يأتي لهذه البلاد إلا تحقيق التوحيد لكفى.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة