Monday  18/07/2011/2011 Issue 14172

الأثنين 17 شعبان 1432  العدد  14172

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

جاء الأمر الملكي الكريم باختيار القناة الرياضية السعودية لتكون الناقل الحصري للمنافسات الكروية السعودية ليؤكد من جديد حقيقة رعاية واهتمام القيادة بالشأن الرياضي والشبابي, إضافة إلى حرصها على تطوير مقدرات وإمكانات وطاقات أبناء الوطن, الأهم من ذلك أنه يمثل ويجسد بالفعل الثقة الملكية الغالية بأداء وإرادة ومستوى القناة الرياضية السعودية, الأمر الذي يتوج ويثمن حماس وبذل ونجاح إدارة سمو الأمير تركي بن سلطان, ويقدر جهد وتعب القيادات والإدارات الأخرى وجميع العاملين في القناة, وبالتالي تحفيزهم ليكونوا بمستوى الثقة وعلى قدر كبير من المسئولية الوطنية الصعبة والحساسة جدا..

شخصيا كنت سعيدا بهذا الاختيار لأسباب ذكرتها في مقال سابق قبل حوالي شهرين تحت عنوان (السعودية أولى), لقد حان الوقت كي يتصدى أبناء الوطن وقناة الوطن لمهمة بهذا الحجم سيكون لها فوائد عديدة ستنتج لنا مستقبلا كوادر إدارية وفنية وخبرات واسعة ومتنوعة في الإعداد والإخراج والإنتاج والتعليق وتقنيات النقل التلفزيوني واستوديوهات التحليل والبرامج الرياضية بأنواعها, إلى جانب أننا أجدر وأحق من غيرنا في استثمار طاقاتنا المادية والبشرية في القطاع الرياضي الأكثر جماهيرية وتأثيرا وتفاعلا على المستوى العربي بل والآسيوي..

هي فرصة لا تقدر بثمن, أتمنى من الزملاء في الرياضية السعودية الاستفادة منها في تطوير أداء القناة والوصول بها إلى رضا وقناعة ورغبة المشاهد، من خلال استقطاب المتخصصين وذوي الخبرة العالمية وتحديدا في مجال الإخراج والنقل التلفزيوني للمباريات..

سقطة داود

في تعليقه على ما ورد في برنامج (واجه الصحافة) الأسبوع الماضي من اتهام لسامي الجابر بأنه يدرب أحد الفرق الكروية النسائية قال داود الشريان في تصرح صحافي لجريدة الرياضية: «لا أود الدخول في تفاصيل ما تم طرحه أو حتى التعليق عليه, ولعلي أكتفي بالقول إن المعلومة مرت من خلال أحد ضيوف البرنامج حالها حال أي معلومة يوردها ضيف في برنامج من هذا النوع, وهذا ما يمكن أن أقول, وعلينا أن لا نعطي الأمور أكبر من حجمها»..

استغربت أن يتحدث إعلامي مرموق شهير وخبير بمكانة داود الشريان بهذه اللغة الغريبة والمتناقضة مع قيمته الإعلامية ومع اسم برنامجه, ومع واجب وأهمية أن يوضح حقيقة ما قيل في البرنامج ضد سامي أو أي شخص آخر سواء بإثبات التهمة و المصادقة على المعلومة وإقناع المشاهد بها إن كانت صحيحة, أو أن يتراجع ويعتذر في حالة ثبوت العكس وإن ما قيل على لسانه أو أحد ضيوفه كان اتهاما باطلا لم يتم تداركه وتصحيحه أثناء بث البرنامج..

وحتى لو أن الطرف المعني والمتضرر ليس بشهرة وشعبية ونجومية سامي فإن الأغرب من ذلك هو تبسيط الأستاذ داود للقضية بقوله إنها لا تستحق التعليق عليها أو إعطائها اكبر من حجمها, وهو بكلامه هذا يقلل من البرنامج ومما يطرح فيه, وخصوصا فيما يتعلق بالمعلومات والاتهامات التي من المفترض أن لا تمر دون إثباتها والتأكد من صحتها احتراما لعقلية المشاهد, وإنصافا وحفاظا على حقوق الأسماء التي يتم تداولها والحديث عنها مدحا أو ذما..

الطائي في مهب التعطيل

لأسباب غامضة وغير مفهومة ما زالت جمعية نادي الطائي لاختيار رئيس جديد قيد التعطيل والتأخير وضرب مصلحة الطائي عرض الحائط, تخيلوا كان مقررا انعقادها قبل حوالي ثلاثة أشهر و تقريبا مع نهاية دوري الدرجة الأولى, وهاهو الموسم على وشك أن يبدأ وموعدها الجديد لا حس ولا خبر ..

إذا كان مبرر التأجيل هو وجود طعون وشكاوي من أحد المرشحين ضد لجنة الرئاسة ومدير مكتب رعاية الشباب بحائل فهذا مبرر غير مقنع ولا ينبغي أن يستغرق كل هذا الوقت دون أن تحسم الأمور إما لمصلحة المشتكي ومعاقبة من أخطأ بحقه أو إيضاح أن موقفه ليس سليما ولا يمكن التجاوب معه لمجرد الرغبة في تعطيل سيكون الطائي هو وحده المتضرر الأول والأخير منه, في ظل معاناته من الفراغ الإداري المتزامن توقيتا مع فترة الإعداد والتعاقدات والقرارات المصيرية..

من يعيد الأمل لآمال ؟

يمر لاعب الطائي ومدير الفريق الأول سابقا يوسف الغنيمي هذه الأيام بظروف صعبة وقاسية بعد أن كشفت التقارير الطبية عن إصابة طفلته آمال (عشر سنوات) بالفشل الكلوي, وزادت معاناته ومخاوفه عندما أكد له الأطباء عدم تحمل جسدها المتعب الضئيل العليل لآلام الغسيل نظرا لصغر سنها, وأن الحل بعد عناية وتوفيق الله هو إجراء عملية زراعة كلية عاجلة من متبرع أو بسفرها خارج المملكة, الأمر الذي يكلف مبالغ مالية طائلة لا يستطيع والدها توفير القليل منها..

نحن بدورنا نتوجه بالدعاء والرجاء للمولى القدير بأن يمن عليها وعلى جميع مرضى المسلمين بالشفاء, وهو كذلك نداء لكل القادرين والمتحمسين لفعل الخير ولرسم الابتسامة وبث الفرح والأمل والبهجة على محيا البريئة آمال وأسرتها الصغيرة..

abajlan@hotmail.com
 

عذاريب
ما بعد الثقة
عبد الله العجلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة