Thursday  21/07/2011/2011 Issue 14175

الخميس 20 شعبان 1432  العدد  14175

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

ها أنت قلتها بنفسك يا دكتور

رجوع

 

سعادة رئيس التحرير وفّقه الله

لأكثر من أربعة عقود حاول المؤرّخ الدكتور عبد الله الصالح العثيمين فك رموز المأساة الفلسطينية ليجد نفسه اليوم يراوح مكانه في محطة التشخيص التي بدأ منها الاثنين 17-8-1417هـ أن يقول إن كل الفصول ربيع للصهاينة فقد أصاب الحقيقة لا جدال، وأن يقول إن دولاً ساعدت إسرائيل منذ قبل ولادتها ورعتها ودعمتها غصباً عنا وقهراً لنا فذلك تشخيص صادق أيضاً. أما كيف ولماذا وصلت الأمور إلى ما هي عليه، وهو التشخيص المتقدم الذي يعلن بداية مرحلة العلاج فلم يصل إليه بعد.

وكما في مرض الإنسان الذي يُشخّص الطبيب مرضه ثم يزيد أن من أسباب مرضه، بعد إرادة الله، أسلوب التغذية أو ممارسات غير صحية ويصف له علاجاً قد لا يروق له فيسأله هنا وهناك يأتي من يهمس في أذنه عن المشعوذ الفلاني أو الساحر العلاني أو أحد مُرتزقي العلاج غير المجدي يهرع المسكين إلى أحد أولئك، أو كلهم، وتنتهي الحكاية!

مشعوذو هذا الزمان وسحرته والمرتزقون من قضاياه أصبحوا معروفين وأساليبهم هي التفسيق والتخبيث والتكفير، ومن أدويتهم الرشاشات والقنابل والسيارات المفخخة. قالوا إنهم يلاحقون الجراثيم والفيروسات التي تهاجم ديننا وتنصر أعداءنا، لكنهم قتلوا أطفالنا ونساءنا وشيوخنا وفجّروا السيارات في شوارعنا، ويتوعّدوننا بأنهم سيدمرون اقتصادنا وأن يحرقوا بلادنا ونحن فيها.

سؤال أنصح الدكتور عبد الله العثيمين أن يحاول الإجابة عليه وأن يسبق غيره إليها: ما الذي كُنت تحاول أن تهمسه في أذننا كل هذه السنين؟

منصور الحميدان

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة