Friday  22/07/2011/2011 Issue 14176

الجمعة 21 شعبان 1432  العدد  14176

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

من عبث الرواية.. نظرات في واقع الرواية السعودية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تأليف: عبدالله بن صالح العجيري

صدر كتاب (من عبث الرواية.. نظرات في واقع الرواية) من تأليف عبد الله بن صالح العجيري وتقديم الشيخ بندر بن عبد الله الشويقي، الذي قال: (إن الشيخ عبد الله بن صالح العجيري اجتهد فأحسن ونصح في كتابته فأعذر حين جمع في موجزه هذا طرفاً من أحوال بعض حراس الرذيلة في بلادنا ممن حملوا على عاتقهم إشاعة قصص الخلاعة والعهر التي جادت بها قرائحهم المقرحة باسم (الأعمال الأدبية) المليئة بما يمرض القلوب ويوهن الإيمان، وللأسف أن هؤلاء المفتونون بقصص الخلاعة المغرمون بأخبار الوضاعة يزعمون أنهم يصورون المجتمع كما هو دون زخرفة أو تزويق غير أن خطوطهم تشي بسوء نفوسهم وما رسخ في صدورهم).

هذا الكتاب دراسة موجزة معنية ببيان طرف من تلك الروايات التي تستهدف المجتمعات المحافظة، بعدما بدأت تنتشر هنا وهناك ويعاد طبعها مرة ومرات. وقال الكاتب في غلافه الأخير: (لو أن قارئاً لا يعرف شيئاً عن مجتمعنا وقرأ تلكم الروايات لاستيقن أننا بلغنا في عالم الضياع مبلغاً لم يسبقنا إليه سابق، فـ(بنات الرياض) بنات هوى ونساء جدة (على خط الاستواء) والـ(سعوديات) عاشقات للمراقص غارقات في (جاهلية) وعفن لا هم لهن إلا (اختلاس) اللذة المحرمة، و(شباب الرياض) فجرة شاذون وفي رأي فتى (العدامة)، مراهق (الشميسي) خريج (الكراديب) بعضهم يطلبون (ريح الجنة) ورضا الله بمعاقرة الخمور، وفي الجملة فإن ملامح البلاد كلها تدور في فلك الفواحش والعهر والـ(فسوق) ومن سلم من ذلك كله فهو الـ(إرهابي 20) الذي ينوي تدمير الكون).

تضمن الكتاب تقديماً للشيخ بندر الشويقي الذي أفاض فيها واستفاض عن أصحاب هذا الفن الذي غزا بلادنا، ثم مقدمة للمؤلف بيّن فيها (أن كل إناء بما فيه ينضح) ثم تناول بعد ذلك عناوين متعددة بدأها بعنوان لماذا الرواية؟ وأجاب على ذلك التساؤل بأنها فن الأسلوب غير المباشر لإيصال الأفكار وتمرير المفاهيم، وعدم تحمل التبعات وسهولة التملص إذا لزم الأمر، كما أنها لا تشترط التخصص أو المستوى العلمي، بالإضافة إلى ذلك كثرة قرائها، ثم تناول الكتاب بعد ذلك، أهم أوجه الانحراف في هذه الروايات تشويه الواقع، ثم ضرب الأصول الشرعية ومهاجمة الأحكام الدينية، ثم الانحلال الخلقي، ثم التهجم على المجتمع وقيمه، ثم التغرير بالمرأة والعبث بقضاياها، ثم مهاجمة أهل الخير المجتهدين في الالتزام بهذا الدين، ثم مهاجمة التيار الإسلامي والمؤسسات الدينية الرسمية وغير الرسمية، ثم جاءت الخاتمة الذي ناشد فيها الكاتب بأهمية حضور الرواية الإسلامية النظيفة وسط هذا الغثاء للرد على المبطلين، ومعالجة الواقع.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة