Friday  22/07/2011/2011 Issue 14176

الجمعة 21 شعبان 1432  العدد  14176

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

التجارة وقفت لشركات الألبان بالمرصاد
لنقاطع سلع التجار الجشعين.. والبديل (موجود)..!

رجوع

 

سعادة رئيس التـحـرير الأستــاذ - خالد المالك - الموقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

طالعت في الجزيرة بتاريخ 13 شعبان 1432هـ ما كتبه الأستاذ فهد بن جليد في عموده (حبر الشاشة) حيث تعرض إلى ارتفاع الأسعار غير المبرر لأسعار الألبان والأجبان وغيرها الكثير من السلع حيث إن رياح رفع السلع مستمرة خصوصاً مع قرب حلول شهر رمضان الكريم، وأستطيع أن أطلق على شهر شعبان أنه جس نبض أو اختبار من قبل التجار إلى وزارة التجارة ولم تنفع الأعذار الوهمية والعبارات المملة من قولهم (الأزمة المالية والارتفاع العالمي في النفط والمواد الخام) إلا أن الوزارة خيَّبت آمالهم ورفضت وبكل قوة رفع أسعار بعض السلع وأول الغيث قطرة وفي الحركة بركة.. نعم تحركت وزارة التجارة واستخدمت نفوذها وسلطتها التي مُنحت لها من قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - الذي يسعى إلى راحة المواطن والمقيم في هذا البلد الكريم، وهو دائماً مع الحق ويحارب الفساد.. إلى الأمام يا وزارة التجارة وإلى المزيد من هذه القرارات التي تكون برداً وسلاماً على المستهلك وحرباً على تجار الجشع والطمع، وأنت أيها المستهلك تملك القوة في وقف جماح ارتفاع الأسعار بالمقاطعة والاستغناء عن السلعة التي ارتفعت بالبديل، وهو أفضل عقاب إلى هؤلاء التجار الذين لا يرضيهم الربح المعقول ويريدون أن يكون جميع ما في جيبك لهم حيث إن مقاطعة السلع قد حطمت شركات عالمية كبيرة ولا يعجزها أن تسقط عدداً من شركات السلع التي رفعت أسعارها إذ إن البديل جاهز ومتوفر، وكما قال الأخ محمد الفيصل في عزيزتي الجزيرة: (لا يوجد ذلك الفارق البيّن بين المنتوجات لأن المصدر واحد وإنما الاختلاف بالرسم والشكل)، ويحكي أن أحد المطاعم المشهورة في إحدى المدن رفع سعر الوجبات الغذائية وقرر أهلها مقاطعته وخلال أقل من شهر وضع لوحة كتب عليها العبارة المشهورة (المطعم للتقبيل لعدم التفرغ) بسبب الطمع والجشع. هذا مثال مصغر لكم واعتبروا أيها التجار وأُذكركم بالله تعالى وعدم الظلم وأكل أموال الناس بالباطل وإذا كنت تملك السماحة وعدم الطمع فإنك تدخل في رحمة الله روى البخاري وابن ماجة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا اقتضى)، فالسماحة في البيع والشراء هدي نبوي تربوي فيه خير كثير، ثم أُذكركم بملك عشق شعبه محباً لهم يحارب جميع من أراد أخذ حقوقهم وعنده المواطن خط أحمر لا يقبل بأن يتعدى عليه كائنمن كان بدون وجه حق.. حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني.. وبارك الله بتجارة جميع التجار الذين يقتنعون بالربح المعقول ولا يطمعون بما في جيب المستهلك من أموال هو بحاجة إليها.

خالد عبد الرحمن الزيد العامر

البدائع

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة