Monday  25/07/2011/2011 Issue 14179

الأثنين 24 شعبان 1432  العدد  14179

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

تدخل هيئة الغذاء والدواء مطلب وطني

رجوع

 

طالعتنا جريدة الجزيرة في 24 رجب 1432هـ عن أن المحلات التجارية بحائل ما زالت تبيع المياه المخالفة رغم تحذيرات هيئة الغذاء والدواء وسبق أن قرأت في إحدى صحفنا المحلية كلاماً منسوباً للهيئة مفاده أنه انطلاقاً من دور الهيئة في متابعة ما يستجد من معلومات دوائية قامت بتحديث قائمة الأدوية المسجلة بالمملكة وقامت بتحميلها على موقع إلكتروني ليستفيد منها الجميع وبتاريخ 7-3-1432هـ أوضحت الهيئة أنها سحبت عدداً من المستحضرات العشبية المسوقة في السوق المحلي والتي يتم الترويج لها على أنها تساعد في تخفيف الوزن وتبين غش 6 مستحضرات بعشبة السنامكى التي تفقد الجسم الكثير من الماء والسوائل أو بمادة الانثراكينون المسهلة التي قد تسبب أضراراً صحية للمستهلكين وكانت قد نشرت في 20 ذي الحجة من العام 1431هـ أنها سحبت 38 مستحضراً من إنتاج مصنع (زين الاتات) بعد وجود العديد من الملاحظات عليها ودعت المستهلكين بعدم الانسياق وراء الدعايات المروجة لها ولغيرها وحقيقة أن إنشاء هذه الهيئة لتكون حارساً على صحة أبناء هذا الوطن وكاشفة لتلاعب المصانع والشركات التي تصدر لوطننا العزيز أدوية ومستحضرات مغشوشة وقد تكون مضرة وغير مطابقة للمواصفات الرسمية الخاصة بكل مستحضر سواء أكانت أدوية أو مستحضرات تجميلية ولذا أزجي أجل الشكر والتقدير لهذه الهيئة متمنياً لها التطور وأسأل الله أن يجعلها عينا ساهرة على صحة الإنسان المواطن والمقيم، وأرجو من المواطنين والمقيمين إشعارها بكل ما يلفت النظر مما يلاحظونه من مساوئ الأدوية أو المستحضرات الأخرى بل إن الهيئة تحرص أشد الحرص على صحة الإنسان السعودي ليكون غذاؤه صحياً وخاليا من الملوثات وخير مثال على ذلك ما سبق أن حذرت عنه من 47 نوعاً من منتجات البسكويت الأمريكية كما و أحب أن أذكر الهيئة وربما أنها على علم بانتشار مراكز الفيتامينات والأعشاب الطبيعية (ارمال - gnc) وعليها إقبال من الناس وأنا أحد زبائنها وحقيقة أحسست بالفائدة من بعض مشترياتي منها ولكني حقيقة غير مطمئن على الاستمرار عليها خوفاً من أن تصيبني أضرار لم أتوقعها بل وأخشى على الآخرين أيضاً لأن لا تعليمات ترفق مع كل علبة لتكشف للمستهلك تكويناتها ومضارها إذا كان يترتب على الاستخدام مضار وكذا محذوراتها أو تأثيراتها على أي جزء من الجسم ولذا أتمنى على الهيئة العمل على تحليل كل محتويات المراكز لسحب أو إيقاف بيع المضر منها وليطمئنالناس على صحتهم ومن ثم أرى أنه من الواجب الزام تلك المراكز بإرفاق تعليمات كل دواء أو مستحضر لتشمل المكونات والأضرار والتحذيرات لكل دواء أو مستحضر كما هو معمول به في الأدوية التي تباع لدى الصيدليات، شاكرًا لهذه الهيئة جهودها من أجل صحة المواطن والمقيم.

صالح العبد الرحمن التويجري

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة