Tuesday  26/07/2011/2011 Issue 14180

الثلاثاء 25 شعبان 1432  العدد  14180

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

لا أعتقد أن أحداً ينكر الدور الكبير الذي يقوم به رجال الصحافة من كتاب وصحفيين في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطن، وذلك من خلال ما يطرح من مواضيع وما يكتب من مقالات تساعد متخذ القرار في معرفة الوضع المعيشي لهؤلاء المواطنين سواء منهم الموظفين أو غيرهم، وهذا هو الدور الأخلاقي الذي ينتظره المواطن منا،

ولا منة لنا فيه ولا فضل، فهو واجب تمليه علينا ضمائرنا قبل كل شيء.

ولقد كان للطرح الصحفي الجاد أثره الكبير في إحداث نقلة نوعية لمعيشة الكثير من شرائح المجتمع، كما كان له الأثر المباشر في درء الكثير من المشكلات التي كادت أن تعصف بالمواطن في معيشته كرفع الأسعار والغش والتقليد وغيرها.

هؤلاء الجنود المجهولون أشبههم بالشمعة التي تحرق نفسها لتضيء للآخرين، وهذا هو الوصف الأقرب والأنسب، فمن الملاحظ أن العاملين في المؤسسات الصحفية سواء المحررين أو الكتّاب لم ينلهم كما يقال من الحب نصيب..! عطايا سخية هنا وهناك وزيادة في المرتبات وتحسين في المعيشة، والصحفي أو الكاتب نصيبه في البداية المطالبة لهم وفي النهاية الإشادة بما حلّ بهم من نعمة..! هؤلاء الجنود يجب أن ينظر لهم نظرة التقدير والعرفان بدورهم المؤثر في أمن البلاد ومعيشة المواطن، ولا أعتقد أن خطابات التقدير يمكن أن تكون ذات مردود مادي، ولا يمكن تداولها في سوق البورصة، فهي تبقى ورقة ذات قيمة معنوية لا ننكر أهميتها.

في الكثير من دول العالم لحامل بطاقة عضوية هيئة أو جمعية الصحفيين الكثير من المزايا المادية في أغلب القطاعات سواء القطاع السياحي كشركات الطيران والفنادق والمنتجعات، أو في مجال الصحة، وغير ذلك من مرافق الخدمات التي يحتاج لها الإنسان بشكل أو بآخر، لكن نحن هنا لا تعني هذه البطاقة لنا أي شيء فهي تأخذ منك لا تعطيك، وهذه مسؤولية هيئة الصحفيين السعوديين، لذا فإننا نطالب هيئتنا الموقرة بثورة حقوق لدى كافة القطاعات سواء منها الحكومية أو الخاصة للاستفادة القصوى وأخذ الحقوق المسكوت عنها، وخاصة لدى القطاعات الكبرى كالطيران والفنادق والمستشفيات، وأيضاً أعتقد أنه من الأهمية بمكان منح أعضاء هذة الهيئة الخدمات المميزة في صالات مطاراتنا فهذا أقل ما يجب.

أعتقد أن هذه مطالب مشروعة وهي نوع كما أسلفت من أنواع التقدير والعرفان ليس إلا، فهل هيئتنا فاعلة؟ وهل من مبادر قبل ذلك من هذه القطاعات؟ آمل ذلك.

والله المستعان،،

almajd858@hotmail.com
 

حديث المحبة
هيئة الصحفيين.. هل من ثورة؟
إبراهيم بن سعد الماجد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة