Wednesday  27/07/2011/2011 Issue 14181

الاربعاء 26 شعبان 1432  العدد  14181

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

لندن وباريس «متحدتان تماماً» حول النزاع.. وتركيا تدعم الثوار بالنفط
معارك قرب زليتن.. وأمريكا تقر بوجود «مأزق» في ليبيا

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

طرابلس- إسطنبول - وكالات

لا يراوح هجوم الثوار الليبيين للاقتراب من طرابلس مكانه على ما يبدو، بينما اعتبر رئيس أركان الجيوش الأمريكية أن الأطلسي يمر بـ»مأزق» حالياً في ليبيا، إلا أنه أعرب عن تفاؤله على «المدى الطويل». وتدور معارك بالأسلحة الثقيلة في مدينة زليتن، وترتفع سحب الدخان على بُعد بضعة كيلومترات من شرق هذه المدينة التي تضم مائتي ألف نسمة، ويبذل الثوار جهوداً للاستيلاء عليها منذ أسابيع. وشوهد عددٌ من الأبنية المدمَّرة في زليتن، بينها ما قُدّم على أنه مستشفى ومخازن منتجات غذائية. وكثفت قوات الحلف الأطلسي الغارات على العاصمة الليبية في الأيام الأخيرة، وبذلت جهوداً لضرب مقر العقيد معمر القذافي خصوصاً، إضافة إلى «مراكز القيادة العسكرية» لجيشه. لكن بعد خمسة أشهر من بداية حركة الانتفاضة يبدو أن الزعيم الليبي لا يمكن إزاحته، وأن المعسكرَيْن عالقان في وضع قائم غير ملائم. وهذا ما أقر به إلى حد ما الاثنين رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية الأميرال مايكل مولن أثناء آخر مؤتمر صحفي له قبل تقاعده. وقال «إننا عموماً في مأزق». لكنه لفت إلى أن غارات الحلف الأطلسي «أضعفت بشكل كبير» قوات العقيد القذافي، وشكّلت «ضغطاً إضافياً» على جيش النظام الليبي. وأضاف «على الأمد الطويل أعتقد أن هذه الاستراتيجية ستنجح (وستسمح) بطرد القذافي من السلطة».

وفي لندن سعى وزيرا خارجية بريطانيا وليام هيغ وفرنسا ألان جوبيه الاثنين إلى تبديد المخاوف من انقسامات ظهرت بين البلدين الأسبوع الماضي عندما اعتبرا أن البلدين «متحدان تماماً» حول الملف الليبي. وقال جوبيه «نعتقد أنه ينبغي الاستمرار في ممارسة ضغط قوي على النظام الليبي». وأضاف «لو لم نتدخل قبل أربعة أشهر لكانت حصلت مجزرة في بنغازي، وأعتقد أن بإمكاننا أن نفتخر باتخاذ هذا القرار الشجاع». أما بالنسبة للمسألة الشائكة المتعلقة بمستقبل الزعيم الليبي فقد اعتبر هيغ أن «ما سيحصل للقذافي هو في نهاية المطاف مسألة تعود لليبيين». وأضاف «يعود لليبيين أن يحددوا مستقبلهم».

إلى ذلك قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز أمس الثلاثاء إن تركيا ستسلم المجلس الوطني الانتقالي المعارض في ليبيا 18 ألف طن من الوقود، إضافة إلى عشرة آلاف طن أرسلتها من قبل؛ لمساعدة المعارضة في تخفيف نقص إمدادات الطاقة الذي يعانيه شرق البلاد.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة