Wednesday  27/07/2011/2011 Issue 14181

الاربعاء 26 شعبان 1432  العدد  14181

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

حول حركات الإصبع و (الغترة) في المساجد

رجوع

 

كتب أخي الشيخ د.محمد بن عبد الله المفدى أربعة مقالات في هذه الجريدة بالعنوان أعلاه الأول عن المؤذنين نشر في العدد 1432 بتاريخ 6-7، والثاني عن الأئمة نشر في العدد 1429 بتاريخ 13-7، والثالث عن المأمومين، نشر في العدد 1415 بتاريخ 24-7- 1432، ولا أدري هل نشر الرابع الذي هو عن الوزارة (وزارة الشئون الإسلامية).

وقد عقب على الأخير الأخ صالح بن عبد الرحمن التويجري في العدد 1416 بتاريخ 5-8-1432 وأيد ما رآه الشيخ د. المفدى، وأضاف بعض الإضافات، ويهمني منها قوله عن الذين يأتون بحركات للإصبع في التشهد، كمن يرفعه ولايخفضه ومن يحركه باستمرار (يلولش به)، وسمعت أن هذا رأي المالكية، ولعل الأصح أن يرفع السبابة عند التشهد فقط، ثم يعيدها لمكانها، والله أعلم.

والذي أود التعليق عليه قول المعلق (الأمر الثاني أن بعض المصلين إذا أراد السجود سارع إلى الإمساك بطرف من شماغه (غترته) ليفرشه ويسجد عليه واستنكر المعلق ذلك ووصفه بأنه ما أنزل الله به من سلطان، وفيما يلي توضيح لذلك. لماذا يضع بعض المصلين غترته موضع سجوده وظهر لي من بعض من سألتهم عن ذلك أن عدة أسباب وراء هذا التصرف وهي:

1- لئلا يسجد على سجاد أحمر كالدم.

2- قد يكون في الفرشة تراب فيتطاير على وجهه ويدخل أنفه وفمه وعينيه .

3- قد يكون مشى على هذه الفرشة من في باطن قدميه مرض أو وسخ .

4- قد يكون سجد عليها من فيه شيء من ذلك .

5- وهو المهم قد يكون من بجانبه أو حواليه عطس عطسة (شديدة)، ولم يخمر (أي لم يضع شيئا على فمه لمنع انتشار الرذاذ في الفرشة وعلى من حوله) والرذاذ يعدي من مسافة 12 مترا كما قرر الأطباء .

محمد بن عبد الله الحمدان

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة