Thursday  28/07/2011/2011 Issue 14182

الخميس 27 شعبان 1432  العدد  14182

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

في كل من مدينة الرياض ومدينة بوسطن بالولايات المتحدة
العلوم والتقنية وMIT يوقعان اتفاقية تعاون بحثي لإنشاء مركز تميز النظم الهندسية المركبة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة- الرياض

وقعت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية و جامعة MIT أمس الأربعاء بمدينة الرياض اتفاقية للتعاون البحثي لإنشاء مركز تميز النظم الهندسية المركبة Complex Engineering Systems (CCES) Center for في كل من مدينة الرياض ومدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك بهدف إجراء أبحاث متقدمة في مجالات التنمية الحضرية والنقل واستدامة الموارد.

ووقع الاتفاقية معالي رئيس المدينة الدكتور محمد ابن إبراهيم السويّل ومن جانب MIT وقعها الدكتورأوليفيه دي ويك أستاذ هندسة الطيران والفضاء وهندسة النظم ونائب رئيس قسم هندسة النظم، وذلك بحضور سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، نائب الرئيس لمعاهد البحوث، والدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم نائب الرئيس لدعم البحث العلمي وبعض المسؤولين في الجانبين.

وأوضح معالي الدكتور محمد السويل أن إنشاء مركز تميز النظم الهندسية المركبة يأتي في إطار تنفيذ الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار حيث استحدثت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عدداً من البرامج والمراكز البحثية الوطنية ومراكز التميز التي تهدف إلى نقل وتوطين التقنية في المملكة بما يتناسب مع الاحتياجات الوطنية ويعزز تنمية الموارد البشرية والاقتصادية.

من جهته بين سمو نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود، أن المدينة تسعى من خلال توقيع هذه الاتفاقية إلى توثيق علاقات التعاون مع جامعة MIT للاستفادة من خبراتها الطويلة في الأبحاث والتطوير، سيما أنها من الجامعات العالمية الرائدة في عالم التقنية، بما يعود بالفائدة على المملكة.

وتأتي هذه الاتفاقية امتداداً لتعاون المدينة المستمر مع الجهات البحثية العالمية المتميزة لإنشاء المراكز المشتركة التي تعنى بالتقنيات الحديثة والإستراتيجية التي تهم المملكة، ونتطلع إلى أن تثمر أبحاث المركز في توفير حلول وابتكارات جديدة في طرق تخطيط وتمويل النظم والمشاريع الهندسية الضخمة والمركبة، ونحن مدركون تماماً للأهمية الكبيرة التي تحظى بها هذه المسألة.

وأشار سموه إلى أن النظم الهندسية الضخمة مثل المدن والطاقة والمياه و نظم النقل تنمو اليوم بشكل مضطرد وتزداد تعقيداً وارتباطاً فيما بينها وبطرقٍ غير متوقعة مما يمثل تحدياً كبيراً في تخطيط وتمويل هذه المشاريع نظراً لأن التصميم الأمثل لأحد النظم قد يؤثر سلباً على النظم الأخرى المرتبطة به سواء على المدى القريب أو البعيد، حيث يجب اتباع مبادئ التصميم الشمولي والهندسة الإستراتيجية لتخطيط وتمويل هذه المشاريع والنظم.»

وقد أشاد الدكتورأوليفيه دي ويك بالدور الرائد الذي تلعبه مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في ميادين الأبحاث العلمية المختلفة، التي عادت بالفائدة ليس على المملكة فحسب بل على المنطقة ككل، مشيراً إلى أن MIT تشارك المدينة رؤيتها في أهمية البحث العلمي، حيث يأتي إعلان اليوم دليلاً جديداً على الالتزام بتوفير خبراتMIT على الصعيد العالمي ووضعها بين أيدي المدينة والمؤسسات التعليمية في المنطقة.

بدوره أوضح الدكتور أنس الفارس المشرف على مركز النظم الهندسية المركبة أن الهدف من إنشاء هذا المركز هو تحسين فهمنا لهذه الأنظمة في المملكة، وإجراء بحوث مشتركة على مستوى عالمي، وهذا يتطلب مستوى غير مسبوق من التعاون فيما بين العلماء الذين يدرسون الهندسة والاقتصاد والظواهر الاجتماعية على مستويات متعددة، مشيراً إلى أنه سيتم إنشاء وحدتين للمركز إحداهما في المدينة والأخرى في MIT وسيتم ربط وحدتي المركز افتراضياً من خلال معمل التخطيط الهندسي التعاوني الذي سيتم تدشينه كجزء من الاتفاقية والذي سيحوي أحدث برمجيات المحاكاة ونظم دعم اتخاذ القرار.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة