Thursday  28/07/2011/2011 Issue 14182

الخميس 27 شعبان 1432  العدد  14182

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

عصر اليوم في الملعب الرئيس في هونج كونج في إياب التصفيات الآسيوية
الأخضر في مواجهة أصحاب الأرض لتـأكيد انتصـار الذهـاب وضمان التأهـل

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - طارق العبودي

يخطو منتخبنا الوطني الأول في الثالثة من عصر اليوم الخميس بالتوقيت المحلي السعودي ثاني خطواته في مشواره نحو بلوغ المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل حينما يواجه مضيفه منتخب هونج كونج هناك في الملعب الرئيس في هونج كونج.. وهي الخطوة التي تأتي استكمالاً وامتداداً لخطوته الأولى التي خطاها السبت الماضي في الدمام في مباراة الذهاب وكسبها بثلاثية نظيفة.

مهمة الأخضر السعودي اليوم ستكون بالتأكيد أسهل نوعا ما لكونه خرج بنتيجة مطمئنة في مباراة الذهاب التي كشفت مقدار الفارق الفني والإمكاناتي بين الطرفين، لكن هذا لايعني التسليم بفوزه فكرة القدم لاتعترف بالأفضلية والأسماء بقدر ماتعترف بالنتائج والأداء الجاد.

وكان منتخبنا قد أدى مساء الثلاثاء مرانه الرئيس على الملعب الرديف بهونج كونج استعدادا لمباراة اليوم وسط حماس كبير وفاعلية من قبل جميع اللاعبين - باستثناء الثنائي محمد نور واحمد عطيف اللذين أديا مرانا خاصا بتوجيه من الجهاز الطبي لشعورهما بنوع من الارهاق - ركز فيه المدرب روجيرو موريس على تطبيق بعض الأمور الفنية التي سينفذها في اللقاء من خلال تقسيم اللاعبين إلى ثلاث مجموعات رافضا الكشف عن ملامح التشكيل الذي سيلعب به، وإن كانت التوقعات تشير إلى ان روجيرو سيشارك بذات التشكيل الذي لعب مباراة الذهاب خصوصاً وأن الجهاز الطبي اكد مقدرة الثنائي نور وعطيف على المشاركة، وهو التشكيل الأكثرانسجاماً وجاهزية، كما يتوقع ان يعتمد طريقة لعب متوازنة دفاعاً وهجوماً. وفي المقابل واصل منتخب هونج كونج تدريباته بحماس كبير وسط تمسك جهازه الفني ببصيص من الأمل في التأهل رغم الخسارة الثلاثية ذهاباً.. وتشير التوقعات إلى ان مدربه سينتهج طريقة لعب هجومية مع استبدال بعض الأسماء وسط دعم جماهيري كبير على امل لعل وعسى ان تشفع له في كسر الفارق التهديفي الذي يعدكبيرا نوعا ما وصعبا في مثل هذه المباريات.

ومن خلال مباراة الذهاب الماضية وضح مدى الفارق الفني والمهاري بين المنتخبين الذي مال بكامله جملة وتفصيلا لصالح الأخضر الذي لعب بطريقة منطقية معقولة وتعامل مع المباراة كما ينبغي فحقق مراده بنتيجة اقل ما يقال عنها إنها مطمئنة، بعكس الفريق المنافس الذي لم يقدم اي شيء يذكر واكتفى بالدفاع المكثف بعكس ماكان يؤكده مدربه في احاديثه الصحافية بأنه سيلعب مهاجما وسيحسم التأهل من الدمام.

دعواتنا للأخضر بالتوفيق وتأكيد الانتصار الذي سيمنحه تأشيرة العبـور للمرحلة التالية من التصفيـات، وهذا لن يتم إلا اذا تعامل اللاعبـون مع المبـاراة على أنها مواجهـة كؤوس ولم يركنوا لنتيجـة الذهـاب.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة