Friday  29/07/2011/2011 Issue 14183

الجمعة 28 شعبان 1432  العدد  14183

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

توحُد
شعر: عبد الله الخشرمي

رجوع

 

لِلْمَجَاهِيلِ فُسْحَتُهَا فِي الْحَقِيقَةِ

إِذْ يُذْعِنُ الْمَلَكُوتُ لِخَاتِمَتِي

وَقَلِيلاً يُزَمِّلُنِي الطَّيِّبُونَ

وَيَمْضُونَ فِي حَتْفِهِمْ

خلف صمت الزنازين

والأعين الباطشةْ

قُرََّةُ الْوَقْتِ مِيقَاتُهُمْ

وَالْفِرَارُ إِلَى شَجَرِ الزحف

افصح عن ريحه

مَا يُشِير إِلَى مُنتَّهَى الصحو

حزً صمتي وَرِيدِ الْكَلاَمِ

أرى وطنا يتوالد برقا

تناسل من هبة النهر والدهر

فاض احتشادا

تجاوز في بغتة

أعين العسس الجاثمين

أُهَرِّبُ قَامَتَهُ (البَردويَّةِ)

فِي الصَّحْو حِينًا

وَلَكِنَّهُ الْوَجْدُ

يَرْبُضُ فِي مُنْتَهَاهُ الثِّقَابْ

اسْتَهَلَّ فُيُوضَاتِهِ

جَاءَ مِنْ آخِرِ الْمَوْتِ

يَسْعَى إِلَى أَوَّلِ النَّفَقِ الضَّوْء

هبّ كأشجار كافوره

وسرى في انتفاض الجراحات

شموخ الزهور تسامى

دماَ يستدير على حلمه

ثم أَسْرَتْ زَنَازِينُهُ نَحْوَهُ

عَقَّهَا

فَأَضَاءَتْ مَيَادِينُ «حُرِّيَّةٍ»

تتقافز منها حشود الخلاص

أَشَاحَ النُّبُوءَاتِ

عَنْ وجهة

لَيْسَ فِي وَسْوَسَاتِ تَرَاتِيلِهِا

آيَةُ الصَّلْبِ

أَوْ جُلَّنَارُ الْغِيَابْ

اكْتَرَى مَوْتَهُ

وَمَشَى فَوْقَ نَعْشِ الْجُسُومِ

اسْتَدَلَّ عَلَيَّ

يُرَتِّلُ أَنَّاتِهِ

لِحُفَاةِ الْقُلُوبِ

يبَعْثَرَنِي قَامَةً فِي الْمَآبْ

اشْتَهَى نُطفَةَ الضَّوْءِ

يعلو المتاريس

والحرس الناعقين

وومضاً تَوَحَّدَ

فى محفل

من زهورٍ الصحابْ

يمَازَجُ أَصْقَاعَهُ بالْغُيُوبِ

وَمَرَّ ذهولاً

عَلَى أَسْطُرٍ

فِي كِتَابِ الْعَذَابْ

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة