Friday  29/07/2011/2011 Issue 14183

الجمعة 28 شعبان 1432  العدد  14183

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

بصراحة... لا يمكن لأحد أن يصدق أن نادياً كبيراً وجماهيرياً مثل النصر يفتقد إلى شخصية داعمة، وحاضرة عند الأزمات الطارئه، والتي دائماً ما تكون عبئاً على النادي وجماهيره وسمعته، ففي الأهلي مثلاً يوجد الأمير خالد بن عبدالله الذي يقف بكل شموخ ورقي في دعم النادي الراقي وضخ عشرات الملايين وإنهاء جميع الأزمات الطارئة، وإذا كان الأمير خالد بن عبدالله نموذجاً يجب الاحتذاء به فإن صاحب السمو الأمير خالد بن سلطان يعتبر الشخصية الأولى التي تقف خلف جميع إنجازات نادي الشباب (الليث) وقد أصبحت جميع إدارات النادي تتغنى وتفتخر بما يقدمه سموه من رعاية ودعم لا يمكن أن ينكره إلا جاحد، وإذا كان لصاحبي السمو الأميرين خالد بن عبدالله وخالد بن سلطان جهودهما المشكورة في دعم انديتهما المفضلة فلا يمكن لأي رياضي، ان يغفل أو لا يذكر ما يقدمه الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ لنادي الاتحاد خلال أكثر من عقدين من الزمن فقد يكون الوحيد الذي تغنت به جميع إدارة النادي المتعاقبة فرغم ما تشهده أروقة نادي الاتحاد من شد وجذب بين أعضاء شرفه ورجاله إلا أن الداعم استمر في دعمه وضخه لمئات الملايين في السنوات الماضية ولا زال المنقذ الوحيد بعد الله في حل جميع أزمات النادي المادية سواء الداخلية أو الخارجية فهو مشهود له على ما قدمه للاتحاد والاتحاديين عبر التاريخ وهذا كله مثبت لدى الجميع، وأخيراً وقد يكون ليس آخراً انضمام عضو مجلس الإدارة في نادي الهلال الأستاذ حسن الناقور الذي وخلال فترة وجيزة استطاع ان يضع له مكانه في قلوب الهلاليين بدعمه المتواصل وتكفله بمصروفات عدة في نادي الهلال ولا أستبعد مشاركته في انهاء بعض صفقات وإجراءات إنهاء اللاعبين الأجانب وأخيراً يأتي تكفله بمعسكر الفريق في ألمانيا الذي يكلف الكثير دليلا على أن نادي الهلال محظوظ بهذه النوعية من الشرفيين الداعمين.

ما سبق أن ذكرته حول تأثير رجالات الأندية سواء الجماهرية أو غيرها هو الأمر الوحيد الذي يفتقده نادي النصر حالياً بعد ان رحل رجال كانوا سابقاً وإلى وقت قريب يتسابقون على دعم النادي والوقوف بجانبه إذا ما استثنينا بعضا منهم خاصةً النوعية التي تسلف النادي ليلاً وتسحبه السلفة نهاراً مع بزوغ الشمس أو من عاد ليطالب النادي بما سبق ان عمله فدعواتي مع قرب حلول الشهر الكريم ان يرزقنا في نادينا رجلاً نفتخر ونفاخر به اسوةً بما سبق ان ذكرتهم.

أسبوع الفضائح العربي

جاء هذا الأسبوع في مجمله غير سار للوطن العربي وللقارتين الآسيوية والافريقية على حد سواء فقد صدم أبناء القارة الصفراء بالقرار الذي لم يأت لا على البال ولا على الخاطر من قبل لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي بإيقاف الاستاذ محمد بن همام وحرمانه من ممارسة أي عمل رياضي مدى الحياة ولو كان السبب مخالفة قانونية أو تجاوزا اداريا لكان الوضع اقل ولكن المصيبة انها تمس الانسان المسلم في عقيدته ودينه فليس من السهل اتهام الإنسان أيا كان (بالرشوة)، فالرسول- صلى الله عليه وسلم- قال: (لعن الله الراشي والمرتشي) فرغم ان القرار لا زال قابلا للاستئناف إلا أنني اشك في نقضه، اما الفضيحة الأخرى فهو المنظر المقزز والخارج عن الروح الرياضية، فيما حدث في البرازيل بين المنتخب المصري والجزائري في بطولة العالم العسكرية فقد حملونا ثوب العار الرياضي أمام العالم بأسره وكرروا وبنفس الطريقة التي حدثت في تصفيات كأس العالم الماضية وبكل أمانة أقول بأن مواجهات المنتخبين المصري والجزائري محرجة ولاسيما بعد استمرار الأحداث والتي تنم وتؤكد أن عقليات وأفكار الفريقين ومن يؤيدهما لا زالتا من الماضي والذي يجب ان يذهب بلا رجعة.

من يوقف خط البلدة؟

في تصوري ان رجال مرورنا الكرام قد اختزلوا وفرغوا جميع أوقاتهم لمراقبة اجهرة نظام (ساهر) وملاحقة من يتجاوز السرعة القانونية على الخطوط السريعة ونسوا مع الاسف ما يحدث داخل المدن من تجاوزات لا تنم ولا تعكس اخلاق المواطن السعودي، وما لفت انتباهي مؤخراً الممارسات العنجهية والعنترية التي يمارسها ويستخدمها اصحاب النقل العام (خط البلدة)، حيث لا احترام للآخرين وتجاوز الاشارات والقيادة بعنترية غير مسبوقة داخل المدن في ظل غياب وصمت رهيب من رجال المرور.

ورغم ايماني بأنه مصدر رزق لأصحاب هذه المركبات إلا انه يجب أن يتم استبدالها من قبل ملاكها انفسهم وتشديد الرقابة على قيادتهم وتعاملهم داخل المدن فجميع المدن الكبيرة والعواصم تجد النقل العام بها مقبولا بل جذابا للسائح والمواطن إلا لدينا فهو يعكس صورة تختلف تماماً لما وصلنا اليه من تقدم وتطور فهل يعيد المرور دراسة هذه النوعية من وسائل النقل واسلوب تعامل أصحابها؟ ام يستمر الوضع كما هو حاصل حالياً.

نقاط للتأمل

- أتمنى الا تكون المبادرة التي أطلقها أمير الشباب والرياضة الأمير نواف بن فيصل (الكرة ليست كرة) مثل سابقتها والتي سبق ان أطلقها الأمير سلطان بن فهد (ميثاق الشرف) والذي لم تجد للأسف أي تفاعل أو احترام من مختلف الشرائح الرياضية فكم نحن بحاجة إلى احترام بعضنا واحترام الذات أولاً.

- جاء قرار إدارة نادي النصر بمشاركة الفريق الأول في الدورة الرباعية في دبي خلال شهر رمضان المبارك ليؤكد ان الإدارة والقائمين على الفريق الأول يهيئونه بطريقة جيدة واستغلال الوقت لعودة الفريق قوياً ان شاء الله.

- رغم ان شهادتي مجروحة فيه إلا أن الكابتن (علي كميخ) يعد مكسباً ليس للفريق النصراوي فحسب، بل للرياضة السعودية لما عرف عن ابو تركي من اطلاع وإدراك للأمور وليس الأمور الفنية فقط متمنياً لأخي وصديقي التوفيق مع العالمي فهو من أهل البيت ولم يذهب بعيداً في السابق.

- لا أعلم ماذا تريد ادارة نادي الهلال ان تعمله الموسم القادم من الفرق المحلية والآسيوية، فالتعاقدات الأخيرة تدل على انهم ذاهبون للبطولة الآسيوية والوصول لكأس العالم للأنديه واقول لسمو الامير عبدالرحمن (ناوي لك على نية).

- من يصدق ان نادي الاهلي الذي يقف وراءه رجال تحمل الفكر مثل ما تحمل المال لا زالت تلزم الصمت حول عدم استقطاب والتعاقد مع مدرب الفريق والذي يستعد من خلال معسكر بدون قائد فني!!

- ماذا لو كان فريقاً غير فريق الهلال سيمكث لاعبوه اول خمسة أيام من رمضان خارج ارض الوطن وفي دولة غير مسلمة هل سنسمع من بعض من يخرج علينا ويفتي ويسل سيفه ويتسلح ببعض الفتاوى غير الموجودة!

- لظروف الطبع تم ارسال المقال قبل لقاء منتخبنا مع هونج كونج، ولكن كل ما أتمناه هو ان يكون منتخبنا قد تجاوز المنتخب وتأهل للمرحلة القادمة.

و أخيراً هذه رسالة دعوة وتهنئة لجميع المسلمين ولقراء جريدة الجزيرة ومقال (بصراحة) وأهنئ الجميع بحلول الشهرالكريم وأشكر جميع من سبقني وبادرني بالتهنئه أولاً ودعوتي للجميع ان يوفقهم الله في صيام شهر رمضان المبارك وان يعينهم على صيامه وقيامه وان يبلغهم الشهر وهم بصحة وعافية وكل عام وانتم بخير.

ونلتقي عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي وعلى الخير دائماً نلتقي.

 

بصراحة
في النصر.. اللهم ارزقنا (خالداً) أو (شيخاً) أو (ناقوراً)!!
عبد العزيز بن علي الدغيثر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة