Tuesday  02/08/2011/2011 Issue 14187

الثلاثاء 02 رمضان 1432  العدد  14187

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

السياحة (عندنا) تحتاج إلى وعي السائح

رجوع

 

المكرم رئيس تحرير صحيفة الجزيرة.. تحية طيبة وبعد:

اطلعت على ما نشر في صحيفتكم الغراء عن السياحة في الوطن يوم الجمعة الموافق 21-8-1432هـ وأن السياحة اليوم تعتبر مصدراً من مصادر الاقتصاد الهامة لمعظم البلاد في العالم، وصارت هذه البلاد تهتم اهتماما كبيراً بجميع النواحي التي تتعلق بالسياحة، كالاهتمام بالأماكن السياحية، أو ما يجذب السياح، وصار التنافس السياحي بين هذه الدول قائماً ومستمراً، وذلك بتفعيل السياحة وتقديم الصورة الجميلة للسياحة، والتعامل السياحي الجيد مع هؤلاء السياح. وإن بلادنا تعتبر رمزاً من رموز السياحة، وذلك لما تملكه من أماكن أثرية عريقة تحوي معالم تراثية ومواقع تاريخية، ومناطق سياحية في مختلف أنحاء المملكة. ذهبت قرون وقرون، وتعاقبت أجيال وأجيال وهي ما زالت باقية حتى اليوم، وقد أولت حكومتنا الرشيدة السياحة الداخلية قدراً كبيراً من الرعاية والاهتمام، وأعطت الكثير من هذه الآثار في صناعة السياحة وتفعيلها في كثير من المناطق، إلا أن هذه السياحة بحاجة إلى مواصلة تلك الجهود في المناطق الأخرى، لا سيما أن بلادنا واسعة، وقد نقش الماضي تراثه على بيوتها القديمة ومعالمها الأثرية المنتشرة في بلادي، وربط هذا التراث الماضي العريق بأصالة الحاضر المشرق وجماله الزاهي فها هي مصايف بلادي السياحية الطائف زين المصايف، وبهجة المصطاف وأبها البهية بجمالها والباحة الفواحة بأريجها وتهامة من جدة حتى جازان، إضافة إلى النهضة العمرانية التي تشهدها بلادنا. ولصناعة هذه السياحة في مملكتنا الغالية ينبغي على المسؤولين تكثيف الجهود في نشر الوعي والترشيد السياحي بين المواطنين عامة، وطبع الكتب التي ترشد السياح إلى هذه المواقع السياحية، وتبين المعالم فيها، وتحرص على تفعيل هذه الكنوز والمشاريع السياحية بالتعاون مع الشركات الوطنية، وربط هذه المعالم الأثرية، والسياحية بطرق واضحة، وتوفير الخدمات فيها، لا سيما أن هذه السياحة الداخلية تنشط كثيراً في الصيف، والإجازات التي يتطلع إليها الكثير من الأفراد، وإن كانت السياحة في ربوع الوطن فهي أمن وأمان، وأكثر راحة واطمئنان، وأفضل بكثير من السياحة الخارجية والأسر، وإذا كانت هذه الإجازة بين ربوع الوطن فهي أكثر راحة وأفضل أمناً وأماناً من السياحة الخارجية التي حملت معها كثيراً من المشاكل والهموم والتي يقل فيها الوازع الديني، وتضطرب فيها الأخلاق الحسنة والقيم الفاضلة. فالبعض يهمل مسؤولية الأسرة، ومنهم من رجع براء وأفكار سيئة.

عبدالعزيز السلامة - أوثال

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة