Tuesday  02/08/2011/2011 Issue 14187

الثلاثاء 02 رمضان 1432  العدد  14187

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

يبدو أن نادي الهلال ممثلاً بالقائمين عليه ماضون في نواياهم بتحقيق المزيد من (إضعاف) الدوري السعودي لكرة القدم بعد التعاقدات الجديدة التي كانت وما زالت مادة صحفية دسمة للعديد من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية وحتى الدولية التي وصفتها بالمميزة مما يعني إمكانية استمرار الهلال على ما كان عليه، فإذا كان الهلال الذي تميز أكثر من ذي قبل في الموسمين الماضيين بفضل من الله ثم بفضل محترفيه المحليين والأجانب والأجهزة الفنية التي أشرفت عليه مع المنهجية الإدارية التي أدير بها هذا النادي وما زال يُدار بها وقد صنعت منه فريقاً مختلفاً فأصبح في كفة وبقية الفرق بكفة أخرى في بطولات النفس الطويل، وخير شاهد على ذلك المستوى الفني الذي تميز به وكذلك الفارق النقطي الكبير بينه وأقرب منافسيه، هذا الأمر لم يرق (للبعض) بل إنه بدا مزعجاً للغاية مما جعل ليس لهم بُدّ سوى أن يخرجوا علينا بتصنيف غريب للدوري السعودي بأن وصفوه بالضعيف للتشويش على هذا التميز الأزرق، وإذا ما أخذنا الأمور وفق هذا المنظور الفني الضيق لأولئك وإذا ما وفق - أيضاً - الجهاز الفني الجديد للهلال بقيادة الألماني (دول) في تنظيم الفريق وتسخير قدرات لاعبيه العالية سواء من المحليين أو الأجانب فإن الهلال سيستمر مختلفاً في الموسم القادم وسيغرد خارج السرب للعام الثالث على التوالي مما يعني استمرار أسطوانة (البعض) من أن الدوري السعودي ضعيف والسبب سيطرة فريق واحد وأي فريق هذا بالنسبة لهم؟!!.. لذا.. ووفق هذا (المنظور) فإن الهلاليين (مخربون) لأنهم (يفسدون) التنافس في دوري عُرف عنه أنه أقوى بطولة محلية وإقليمية وليس بعيداً أن يكون هناك مطالبات من قبل (أولئك) لوضع حد لهذا النادي الذي يُعد - بنظرهم - السبب في تراجع مستوى الكرة السعودية!!!، أما (أنا) فلا أملك سوى أن أدعو الله أن يوفق أنديتنا في تعاقداتها مع الأجهزة الفنية واللاعبين الأجانب وأن تقدم موسماً كروياً مثالياً لعلها تجاري الهلال فنياً لنشاهد بطولاتنا أكثر إثارة وندية ولعل (أولئك) يتجردون من آرائهم السابقة قبل أن تستفحل الأمور بالنسبة لهم فتصل إلى حد اتهام الهلال بإحداث (طبقيّة) بين الأندية، حينئذ لا أعلم أين ستذهب الآراء وردود الفعل الناجمة عن اعتقاد خاطئ كهذا!!!

على عَجَل

بدأ فيصل البدين مشوار النجاح لمدربينا الوطنيين الجدد مع منتخباتنا السنية حينما قاد مؤخراً منتخبنا للشباب من مواليد 1993م لوصافة العرب وتبعه عمر باخشوين الذي نجح بامتياز كمدرب قاد صغارنا (الناشئين) لنيل كأس العرب وهذا امتداد لنجاحه حينما كان لاعباً دولياً مميزاً، وفجْر يوم أمس أبدع شبابنا بقيادة المدرب الوطني القدير خالد القروني في افتتاح لقاءاتهم في نهائيات كأس العالم للشباب بكولومبيا حينما اكتسحوا كرواتيا - الدولة العريقة كروياً - بهدفين نظيفين، فكم هو مشرف أن يكون خلف هذا الحضور اللافت مدربون وطنيون، وشكراً لمن منحهم هذه الثقة التي كانوا أهلاً لها.

بغض النظر عن من المخطئ في قضية الرشوة سواء كان المدعى عليه (محمد بن همام) أو المدعي.. رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (جوزيف بلاتر) فإن هذه القضية تؤكد أن أعلى سلطة دولية في كرة القدم تعاني من فساد إداري كبير، فإن ثبتت الرشوة بشكل قاطع (بعد الاستئناف) فابن همام واحد من أبرز رجالات الفيفا ويقود دفة اتحاد كرة القدم بأكبر القارات وبالتالي فإدانته بشكل قاطع تعد (مصيبة) وإن ثبت أن القضية باطلة وما حدث كان افتراء وتجنياً وانتقاماً من قبل بلاتر رجل الفيفا الأول فهنا المصيبة أعظم وفي كلتا الحالتين فالأجواء بالفيفا تبدو موبوءة!!!

في اليونان قرروا هبوط اثنين من أعرق الأندية اليونانية للدرجة الثانية بعد ثبوت تلاعبهما بالنتائج مع إيقاف رئيسي الناديين مدى الحياة وتغريم كل من الناديين مبلغ (300) ألف يورو بالرغم من أن أحدهما يشارك ببطولة الدوري الأوربي، والسؤال هنا: إذا ما أدانت محكمة (كاس) نادي الوحدة هل سيُكتفى بالقرار السابق أم سيعاقب طرفا اللقاء ورئيسا الناديين ؟!!

هناك أندية تتمنى أن يكون قرار المحكمة الدولية ضد نادي الوحدة مؤيداً لقرار هبوطه كي تظفر بلاعبيه.. مصائب قوم عند قوم فوائد !!

سيُسر (المتشنجون) طالما لا يوجد في منتخبنا الأول لكرة القدم مهاجم هداف ينتمي لنادي الهلال ومن المؤكد أن درجات الرضا ازدادت لدى أولئك طالما قائد المنتخب ليس هلالياً!!!

مكاسب عيسى المحياني بعد انتقاله لنادي الهلال لمن لا يدركون ذلك: مادية - فنية - شرفية، ولكل عنصر من العناصر الثلاثة تفاصيل خاصة ومزايا يطول شرحها.

يفترض ألا تكتفي أمانة اتحاد كرة القدم بوجود المدرب الوطني في بطولة كأس الأمير فيصل فقط، بل من المفترض أن تشترط على أندية دوري زين وجود مدرب وطني مساعد مع المدرب الأول للفريق.

msayat@hotmail.com
 

أولاً وأخيراً
الهلال و (إفساد) المنافسات !!!
محمد السياط

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة