Monday  08/08/2011/2011 Issue 14193

الأثنين 08 رمضان 1432  العدد  14193

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فـن

 

(الملكة) مثال على صناعة الدراما الخليجية الرديئة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - علي العبدالله

تشهد الدراما الخليجية حالة تردٍ شديدة منذ فترة بعيدة، رغم توفر الدعم المادي الكبير، إلا أننا لا نرى عملا احترافياً درامياً خليجياً ناجحاً إلا فيما ندر. سأستشهد في مسلسل خليجي يعرض على قناة مؤثرة ومشاهده وسبقته (ضجة) إعلامية غير عادية وهو (الملكة) الذي تتقمص فيه الممثلة هدى حسين شخصية فنانة تغني.

بدأ هذا العمل بداية (ضعيفة) جداً بالرغم من أن الفكرة الأساسية للعمل جيدة إلا أن المشاهد الافتتاحية فيه (أجهضت) مشروع نجاحه المتوقع. فالبداية أظهرت حبكة درامية غير ناضجة، وبينت لنا أفعالاً درامية مبالغ فيها ودعوني هنا أتناول مشهد (التحرش) الذي تعرضت له الفنانة من قبل صحافي فني،تم طرح هذا المشهد بطريقة (ساذجة) وبتصاعد غير منطقي أبداً.

منذ زمن وأنا أكتب عن سلبيات الدراما الخليجية وسقطاتها الفاضحة، و كلما ازددت نضوجاً وتمرساً ازددت معرفة بتفاصيل هذه الأخطاء.

والغريب في الأمر أن طيلة هذه السنوات الماضية تطورت المجتمعات الخليجية وفي المقابل تزداد الدراما الخليجية (إسفافاً) واستخفافاً بعقل المشاهد.

أنا هنا أكتب بعد معاناة طويلة وحقيقية عايشتها منذ زمن، والمشكلة أن صناع القرار في صناعة هذه الدراما يكررون نفس أخطائهم ولعلي هنا أشبههم بالطالب (البليد) الذي يصر على تكرار أخطائه، ولا يريد أن يعترف ويقر بفشله واستحقاقه للرسوب ولا يحاول أن يطور مهاراته وقدراته كي ينجح.

(معضلة) الدراما الخليجية أصبحت هاجساً يقلق الكثير من المتابعين خصوصاً بعد أن سئم الكثير من المتابعين من تكرار هذه الأخطاء.

لن أسترسل هنا في ذكر تفاصيل أخطاء الأعمال التي بدأ الجميع يلاحظها ويسخر منها ولكني لا زلت أتساءل بحرقة متى سنرى عملاً خليجياً متكاملاً يستحق المشاهدة حتى آخر حلقاته.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة