Monday  08/08/2011/2011 Issue 14193

الأثنين 08 رمضان 1432  العدد  14193

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

الجامبوري الكشفي العالمي يطوي خيامه ويطبق أشرعته
السعوديون يختتمون مشاركتهم بـ8 أوسمة ذهبية و16 وساماً برونزياً و300 باج

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض

طوى الجامبوري الكشفي العالمي الثاني والعشرون، الذي اختُتمت فعالياته أمس، خيامه بعد عشرة أيام من الفعاليات المختلفة، شارك فيها 38 ألف كشاف وجوال من مختلف بلدان العالم، مارسوا فيها العمل التطوعي والكشفي كما رسمها لهم مؤسس الحركة الكشفية الإنجليزي اللورد «بادن باول» عام 1907م تحت شعار «الكشفية ببساطة»، وفق ما يسمونه الطريقة الكشفية التي تضم مجموعة من العناصر، من أهمها حياة الخلاء، والتعلم بالممارسة، ووعْدُهم وقانونهم الكشفي.

وقد توج السعوديون مشاركتهم المتميزة تلك بحصول المتطوعين على 8 أوسمة ذهبية و16 وساماً برونزياً و300 باج بشعار المخيم.وقد شهدت أيام المخيم حضوراً فاعلاً للوفد السعودي في العمل التطوعي الذي سُخِّرت له 150 جوالاً، أسهموا مع الآخرين في تقديم الخدمات التطوعية للمخيم كالحراسات والأمن والتغذية والعيادات الطبية والنقل والإسعاف، كما كان للحضور السعودي في قرى التنمية حضور آخر من خلال الأجنحة التي توزعت فيها ووجدت إقبالاً من المشاركين، خاصة لوحة السلام والألعاب الشعبية وتعليم اللغة العربية وصناعة القلائد وعرض المقتنيات الشعبية.

فيما حرص المشاركون على زيارة بيت الشعر الذي أقامته جمعية الكشافة العربية السعودية والتعرف على كثير من ثقافة المملكة. ويُعَدّ بيت الشعر وفق إحصائية لإدارة المخيم من أبرز المعالم في الجامبوري التي حرص المشاركون على زيارتها، وحظي ذلك البيت بزيارة لمندوب ملك السويد الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي السيد جون قيقان، ورئيس اللجنة الكشفية العالمية سيمون ري، وسفراء المملكة والإمارات والكويت لدى السويد. كما شهد المعرض الإعلامي حضوراً آخر، وخصوصاً أنه يقدم تاريخ الحركة الكشفية بالمملكة على مدى 76 عاماً.

وحرص المشاركون في المخيم على الحصول على الباجات والهدايا السعودية والتصوير في بيت الشعر.

كما أضفت الفرقة الموسيقية الكشفية السعودية على جو المخيم مزيداً من الإبداع، وخصوصاً في الأيام الأخيرة التي أخذ فيها المشاركون يحفظون الأناشيد والأغاني الوطنية السعودية ويرددونها مع تقديم كل معزوفة لها.

وأجمع جميع المشاركين على أن ذلك النجاح جاء بتوفيق الله ثم بالدعم اللامحدود الذي وجدوه من سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود رئيس الجمعية الذي توج ذلك بحضوره المخيم ومشاركة أبنائه في جزء من فعاليات المخيم، كما ثمنوا لنائب الرئيس ولأعضاء الوفد الرسمي جهودهم في التخطيط والرسم لهذه المشاركة حتى خرجت بالصورة المشرفة لاسم المملكة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة