Thursday  11/08/2011/2011 Issue 14196

الخميس 11 رمضان 1432  العدد  14196

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

تأجيل مليونية «في حب مصر» لـ 19 أغسطس
سجال مذهبي بين الجماعة الإسلامية والصوفية في مصر

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج

قررت اللجنة المنظمة لجمعة «فى حب مصر المدنية»، التى تضم عدداً من الطرق الصوفية والقوى المدنية تأجيل تنظيم المليونية من الجمعة 12 أغسطس إلى الجمعة التى تليها التى توافق 19 أغسطس 2011 لاستكمال الترتيبات. وقال عصام شعبان القيادى بالحزب الشيوعي المصري إن هذا القرار تم اتخاذه فى اجتماع ضم ممثلي 28 حركة سياسية عقد بمقر الطريقة العزمية بالقاهرة. وكان المجلس الأعلى للطرق الصوفية، قد أعلن رفضه لما أثير في وسائل الإعلام عن مشاركة الصوفيين في مليونية الجمعة القادمة، التي تحمل اسم ‹في حب مصر›، مؤكداً أنه لم يصدر عن المجلس أي دعوة إلى أي تظاهرات ولا شأن له بتلك الدعوات. وأكد المجلس أن جموع طوائف الصوفية وعددها 76 طريقة صوفية أعلنت رفضها لتلك المليونية، مشيراً إلى أن الطرق الصوفية الداعية لتلك المليونية ما هي إلا عدد قليل لا يعد سوى على أصابع اليد الواحدة. من ناحية أخرى اشتعلت حرب البيانات بين الجماعة الإسلامية والطريقة العزمية، بسبب الدعوة الصوفية لتنظيم مظاهرة الجمعة وأصدرت الجماعة الإسلامية تحت عنوان «هنا القاهرة لا طهران» اتهمت فيه علاء أبو العزائم بنشر التشيع في مصر والترويج للفكر الرافضي الذي يسب الصحابة وأمهات المؤمنين والسعي نحو رفع الراية الإيرانية على أرض مصر. واتهم البيان الطريقة العزمية بالتحالف مع العلمانيين لتمرير هذا المخطط، كما أصدرت الجماعة الإسلامية بياناً مماثلا على صفحة مجلس شورى الجماعة جاء تحت عنوان «جمعة الفوضى السياسية والأمنية» أعلنت فيه رفضها للمليونية الصوفية معتبرة أنها ستؤدي إلى مزيد من الفوضى الأمنية والسياسية وانقلابا على شرعية الاستفتاء، واتهم البيان شيخ الطريقة العزمية بتلقي الدعم المالي من إيران.

كما شنت الطريقة العزمية هجوماً حاداً على الجماعة الإسلامية وقال أبو العزائم إن الطرق الصوفية في مصر سنية ولم تكن طوال تاريخها بابا للتشيع ولم يخرج من بين الصوفية تكفيرياً ولا إرهابياً قاتلاً، وإن الجماعات الإسلامية التكفيرية هم الذين رفعوا الرايات الخضراء في جمعة «قندهار» وداسوا تحت أقدامهم راية مصر التي استشهد تحتها شباب الثورة قبل أن يقفز هؤلاء على مكاسبها. واتهم الجماعة الإسلامية بتكفير وسفك دماء المصريين بدم بارد واستــباحة دمائــهم وأمـوالهم، مؤكداً أن الجماعات الإسلامية أشد خطراً على الثورة من النظام البائد وفلول الحزب الوطني.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة