Thursday  11/08/2011/2011 Issue 14196

الخميس 11 رمضان 1432  العدد  14196

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

أشادوا بربحية وقوائم الشركات المدرجة ..محللون:
تراجع «الأسهم»غير مبرر لأنه لم يرتبط باساسيات السوق

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة- محمد الخالدي :

أرجع محللون ماليون تراجع مؤشر الأسهم السعودي إلى مبررات نفسية مرتبطة بالتداعيات الراهنة والخاصة بخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية وشبه المحللون الحالة الراهنة لسوق الأسهم بالحالة التي مر بها خلال الربع الأول من العام الجاري حيث لم يكن حينها الهبوط مرتبطا بأساسيات السوق وكان الحالة مجرد انعكاس للأوضاع (الجيوسياسية) التي مرت بها المنطقة حينذاك المحلل المالي يوسف قسنطيني يرى أن هناك ثلاثة أسباب رئيسة وراء تراجع الأسهم المحلية وهي انخفاض أسعار النفط بقوة وتراجع الأسعار في الأسواق العالمية بقوة والقلق الناتج تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي –وهذا له تفسير فكان هناك ثلاث خيارات في الولايات المتحدة بالنسبة لرفع سقف الدين العام – وكان أفضلها أن ترفع سقف الدين وتخفض العجز أو ترفع سقف الدين دون تخفيض العجز أوعدم رفع سقف الدين وعدم خفض العجز. ولكن مجلس النواب صوت لللأحتمال الأول وهو رفع سقف الدين وخفض العجز ثم وافق عليه مجلس الشيوخ ويضيف قسنطيني : خفض هذا العجز فُسر بأن الحكومات ستتخذ سياسات تقشفية قوية تجاه الانفاق ,وعدم الانفاق يعني عدم ربحية الشركات والسياسة التقشفية تُفسر ايضا بتراجع الانتاج وهذا يعني تراجع بالطلب على النفط ومن هنا تراجع النفط بقوة. ورأى قسنطيني بأن ما يحدث في السوق السعودي هو مجرد حالة نفسية فقط فهناك أسباب كثيرة تجعل السوق المحلي من أفضل الأسواق على الاطلاق فهناك- نمو في ربحية شركات سوق الأسهم السعودي فاق 27% في اخر اربعة ارباع .والشركات المدرجة في السوق قوائمها المالية متينة وقوية وليست مكبلة بالديون مثل الكثير من الشركات العالمية .كما ان اسعار النفط ما زالت متماسكة فهي مازالت في مستويات معقولة وأسعار البتروكيماويات أيضا مازالتمرتفعة مما يضمن دخل جيد للشركات في قطاع البتروكيماويات ولا زال الطلب قويا على المنتجات البتروكيماوية وكذلك فأن معظم قطاعات سوق الاسهم قوية وليست هناك منافسة قوية لقطاعات السوق داخليا وخارجيا وتابع قسنطيني :سوق الأسهم من المفترض أن يعكس واقع الاقتصاد السعودي الممتاز فالدولة لديها فائض تجاري قوي وميزانية قوية وإنفاق قوي أيضا مما يضمن وضع اقتصادي مميز تجاه الإزمة الراهنة كما إن ضعف الدولار سيسهم في زيادة الصادرات السعودية والنقطة الأهم وهي أن الاستقرارالاقتصادي الذي تنعم به المملكة وعدم تأثره بما يحدث في اي مكان اخرفذا الاستقرار يعزز من جاذبية الاستثمار. من جانبه يقول المحلل طارق الماضي ان موجة الهبوط التي حصلت في الاسواق العالمية هي نتيجة لاعادة التصنيف الديون الأمريكية وتخفيضه مما قد ينتج عنها انعكاسات اقتصادية على المدى المتوسط والطويل على الاسواق. وهبوط الإسواق المحلية والاقليمية ومنها السوق السعودي هو انعكاس طبيعي لحالة اضطراب الأسواق العالمية وهي الحالة التي ساهمت في عدم استقرار أسعار النفط والذهب ومن المتوقع ان تستمر الحالة حتى وضوح الرؤية لحالة الاقتصاد الأمريكي.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة