Friday  12/08/2011/2011 Issue 14197

الجمعة 12 رمضان 1432  العدد  14197

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

قصائد أعجبتني

 

 

 

 

 

 

 

 

رجوع

 

هذا كتاب جميل.. اختار أجمل القصائد التي نُشرت فيه الدكتور غازي القصيبي - رحمه الله - وصدر عن مكتبة العبيكان..

وكان المتنبي هو الشاعر الأول وبدأ الكتاب بمقتطفات من شعره.. ومن بينها هذه الأبيات:

إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا

ألا تفارقهم فالراحلون هم

واختار القصيبي الشاعر إبراهيم ناجي وأورد عدداً من الأبيات الجميلة له ومنها:

يا رياحا ليس يهدأ عصفها

نضب الزيت ومصباحي انطفا

وأنا أقتات من وهم عفا

وأفي العمر لناس ما وفى

ومن شعر إبراهيم العريض قصيدة بعنوان: «فوزية» تقول:

مدت لها الأيام راحتيها

كأنها صورة الحنان

صبية عرشها الحنايا

ما جاوزت دولة الثمان

خفيفة الظل ذات زهو

تنفس في جفنها الأماني

ما أنضر الروض في صباها

وكل ما فيه وردتان

)) ومن شعر صلاح عبد الصبور الشاعر الذي لمع في منتصف الخمسينات الميلادية وشد إليه الأنظار، نقف أمام هذه الأبيات التي تتحدث عن المشاكل اليومية لرجل الشارع:

وخرجت من جوف المدينة أطلب الرزق المتاح

وغمست في ماء القناعة خبز أيامي الكفاف

ورجعت بعد الظهر في جيبي قروش

فشربت شاياً في الطريق

ورقعت نعلي

ولعبت بالنرد الموزع بين كفي والصديق

قل ساعة أو ساعتين

قل عشرة أو عشرتين!!

وله أيضاً قصيدة «الفارس القديم» يقول فيها:

كنت أعيش في ربيع خالد، أي ربيع

وكنت إن بكيت هزني البكاء

وكنت عندما أحس بالرثاء

للبؤساء الضعفاء

أود لو أطعمتهم من قلبي الوجيع

وكنت عندما أرى المحيرين الضائعين

التائهين في الظلام

أود لو يحرقني ضياعهم أود لو أضيء

وكنت إن ضحكت صافيا كأنني غدير

يفتر عن ظل النجوم وجهه الوضيء

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة