Friday  12/08/2011/2011 Issue 14197

الجمعة 12 رمضان 1432  العدد  14197

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

تعددت الفنون والإحساس نبعها
السلطان: الموهبة وحدها لا تنتج فناً متميزاً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض- حوار - إيمان البحطيطي

النظرة بعين مختلفة وإحساس خاص لكل ما يدور حول الفنان، بالإضافة للموهبة يترجم من خلال الأحاسيس والمشاعر ليمتعنا بمختلف أنماط وأشكال الفنون الجميلة، والتي لا يخلو منها منزل أو مكتب إما بالاقتناء أو بالإبداع الشخصي، ولمعرفة المزيد عن الفنون المختلفة ومبدعيها حاورنا الفنانة التشكيلية راية السلطان.

من وجهة نظرك ماذا يضيف الفن التشكيلي لممارسة؟ وماذا أضاف لك؟

- يضيف له أبعاداً كثيرة منها أن الفنان أثناء رسمه للوحة يصبح أكثر حرية وانطلاق، ويمنحه القدرة على التعبير، وأن يبحر في عمق الفكرة ويعبر عن ذاته أكثر وعما حوله بريشته وبطريقته الخاصة، ولا ننسى الإصرار والعزيمة ليقدم أفضل ما عنده كي يجعل الناس يعجبون بما يقدمه، أما عني فالفن التشكيلي أضاف لي شخصياً بالإضافة لما ذكرته سابقاً الشهرة والتوسع أكثر في عالم الفن وأن أطمح دائماً للأفضل، كما أنه عرفني على مجموعة من الفنانين لطالما تمنيت أن أكون ضمن مجموعتهم.

هل نجاحك استند على الدراسة أم الموهبة؟

- على كلاهما، فرغم أني موهوبة ولله الحمد إلا أنني التحقت ببعض الدورات التدريبية، وهذا ما جعلني أبدع أكثر في لوحاتي وأتقن الرسم أكثر بقواعده الصحيحة.

ما هي أبرز المعارض التي شاركت فيها؟ وماذا أضافت لك؟

- أهم وأول معرض في حياتي كان في جامعة الملك سعود بالرياض بعنوان (أسبوع الفن الياباني) كذلك شاركت في معرض نظمته جمعية (فتاة الخليج) بالخبر مع مجموعة من الفنانات التشكيليات بحضور الأميرة جواهر، ثم أقمت معرضاً فردي خاصاً بي في مستشفى الإمام عبدالرحمن آل فيصل للحرس الوطني بالدمام، ثم توالت مشاركاتي في ثلاثة معارض تحت إشراف جمعية الثقافة والفنون بالدمام، وآخرها كان معرض (أبيض وأسود).. وقد شاركت في معرضين في البحرين بالرسم على (التيشيرت)، وكل هذه المعارض والمشاركات جعلتني أتعلق بالرسم أكثر وأن أتوسع في نطاق الفن وأعطي أفضل ما عندي، وطموحي أن أصل إلى العالمية بإذن الله.

ما هي الأدوات التي لابد أن يستند إليها مبتدئ الفن التشكيلي؟

- أولاً: الموهبة، لأن الموهوب بالفطرة حتى لو بحبات الرمل والحجر يستطيع أن يبدع ويكون لوحة، فالموهبة أساس كل فن وإبداع، ولكن الموهبة لا يمكن أن يطورها إلا عن طريق الدراسة، فالموهبة كالبذور تحتاج إلى السقاية لكي تنو وتزدهر، وذلك لا يتم إلا من خلال الدراسة، فالدراسة بمثابة الماء الذي يسقى به البذور.

ثانياً: يأتي التشجيع الذي هو بمثابة الوقود الذي من خلاله يستطيع الفنان أن يستخرج كوامن إبداعه سواء كان التشجيع من خلال الأهل أو الفنانين أو متذوقي الفن.

ماذا تضيف المعارض للفنان التشكيلي؟

- المعارض هي وسيلة لإظهار إبداع الفنان، فالموهبة إذا أغلق عليها الأبواب ولم تظهر لمتذوقي الفن فسوف تموت، فالمعارض هي المرآة التي من خلالها تعكس نجاح الفنان وانتشاره.

هل تعتقدين بقرب رسم اللوحة الأخيرة للفن التشكيلي في زمن الصورة الفوتوغرافية؟

- الفن التشكيلي والتصوير فنان مستقلان عن بعضهما فكلاهما كنهرين متوازيين يجريان ليصبان في مجرى واحد ألا وهو الفن.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة