Friday  12/08/2011/2011 Issue 14197

الجمعة 12 رمضان 1432  العدد  14197

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

التنافس يرفع الأسعار للضعف
450 مليون ريال إيرادات متوقعة لمحلات الخياطة في رمضان

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة - عبدالقادر حسين

مع دخول شهر رمضان وقرب حلول موسم عيد الفطر بدأت كثير من الأسر السعودية في الاستعداد حيث تنامى الطلب على تفصيل «ثياب العيد» وشهدت محلات الخياطة نشاطاً كبيراً خلال الأيام الراهنة لتلبية كافة الطلبات في موعدها ودخلت المنافسة بين محلات الخياطة أو الحياكة في طرح العديد من الموديلات الجديدة لهذا العام وتوقع عاملون في مجال الخياطة وتجارة الأقمشة أن يحقق سوق الخياطة بالمملكة خلال هذا الشهر عوائد تقدر بأكثر من 450 مليون ريال، نظراً للإقبال الكبير الذي تشهدة محلات الخياطة هذه الأيام ولكنهم في ذات الوقت حذروا من ظاهرة تلاعب تمارسه بعض المحلات تجاه المستهلك في نوعيات الأقمشة وأسعارها .»الجزيرة» قامت بجولة على محلات الحياكة للتعرف على حجم هذه السوق خصوصاً وأنها تشهد انتعاشاً كبيراً في مثل هذه المواسم. بداية يقول أبو زياد صاحب محلات «الخيالة» لتفصيل الثياب أن السوق يشهد حركة نشطة جداً وذلك لرغبة كثير من الناس في التفصيل لدى المحلات ولكن للاسف هناك بعض محلات الخياطة تحاول استغلال المستهلك في رفع الأسعار أو إعطاء نوعية رديئة من الأقمشة مقابل الاستفادة من الموسم باكبر قدر من الإيرادات. وأضاف: بالنسبة الأسعار تكون حسب نوعية القماش وشكل التفصيل فالسوق هذه الأيام يشهد إقبالاً على نوعيات متعددة من الأقمشة منها القطن والمكرمش.. كما بدأت العودة إلى الأثواب المطرزة. وحول المنافسة أكد أبو زياد أن الاختلاف في الأسعار بين الخياطين ساهم في إيجاد تنافس بين محلات الخياطة إضافة إلى دخول الأثواب الجاهزة في السوق بقوة مما ساهمت في إقبال كثير من المستهلكين على شراء الجاهز نظراً لانخفاض أسعاره. فيما أكد أجمل عباس مشرف إحدى محلات الخياطة بجدة أن التلاعب في نوعيات الأقمشة خلال هذه الأيام يعتبر من أشد الأمور التي تواجه المستهلك حيث إن خداعه أصبح سهلاً وذلك عن طريق تفصيل نوعيات ردئية بأسعار عالية جداً كما أن هذا العام يختلف عن العام الماضي وذلك بسبب قلة الأيدي العاملة الماهرة وهذه أثر على الكثير من المحلات وأضاف: كثير من الشباب هذه الأيام يحاول أن يفصل نوعية من القماش تعرف باسم المكرمش والذي تتراوح أسعاره من 160 ريالاً إلى 350 ريالاً حسب نوعية القماش ونوعية التفصيل وهناك رغبات تطلب القماش ذات النوعية التترن أو نوعية القماش الملكي وهو من أفضل أنواع الأقمشة في السوق حيث إن سعر المتر يبدأ من 300 ريال.. منجانبه قال فيض أحمد أحد العاملين في مشغل خياطة أن السوق هذه الأيام يعتبر جيد، حيث إن الإقبال تنامى منذ بداية شعبان وذلك لأن سعر التفصيل في شعبان أقل تكلفة من رمضان خاصة أن هناك منتجات معروفة تعتبر من افضل المنتجات في السوق المحلي وحول استغلال محلات الخياطة للمستهلك في مثل هذه المواسم قال: ليس من العدل أن نتهم كل محلات الخياطة فلا أعتقد أن هناك استغلال لأن الأسعار أصبحت معروفة لدى المستهلكين وتتفاوت حسب النوعية فهناك نوعيات تبدأ من 140 ريالاً وهناك نوعيات تصل إلى 500 ريال. فيما قال وليد عامر مشرف المشغل السعودي بجدة إن الزبائن بدأوا يطلبون الأسعار المتوسطة ذات الجودة في نوعية القماش كما أن الأسعار تتراوح ما بين 140 إلى 250 ريالاً حسب نوعيات القماش.. وأكد أن أرباح محلات الخياطة والأقمشة ترتفع في رمضان اكثر من أي شهر آخر وذلك بسبب كثرة التفصيل وتقدر إنتاجيات المحلات بأكثر من 250 ألف ريال في رمضان وهذا العام تحديداً الإقبال كبير جداً ومختلف عن الأعوام الماضية. كما أكد عثمان العمودي مسؤول في إحدى محلات الخياطة أن الأوضاع تعتبر جيدة هذه الأيام على الرغم من دخول العديد من المنافسين في هذا المجال وكثرة محلات الخياطة، وهناك تفاوت في كبير في الأسعار فهناك التفصيل الملكي الذي يعتبر من أغلى الأنواع وأكثر الأثواب جمالاً حيث إن سعره يصل إلى 550 ريالاً للثوب الواحد أضف إلى ذلك هناك بعض الزبائن يطلبون نوعيات القطن التي تصل أسعارها من 120 ريالاً إلى 250 ريالاً وهناك نوعيات التترن الذي يصل سعره 100 ريال إلى 150 ريالاً حسب القماش. وأضاف أن الأسعار الآن تعتمد على العرض والطلب وحسب اتقان التفصيل.. وأعتقد أن التنافس كبير حيث إن كثير من المحلات الكبيرة أصبحت لا تقبل استلام أي معاملات لأنها مرتبطة بمواعيد تسليم من جانبه قال طاهر أحمد طاهر أن هناك ارتفاعاً في الأسعار هذا العام مقارنة بالعام الماضي كما أكد طلال باصبرين أن معظم المحلات الآن تمارس عمليات استغلال واضح في رمضان في حين أنها كانت في حـالة ركود في الشهور السابقة أضف إلى ذلك أن هناك العديد من التلاعب في نوعيات القماش بعد التفصيل كتضليل للمستهلك وطالب بإيجاد تنسيق بين محلات الخياطة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة