Tuesday  16/08/2011/2011 Issue 14201

الثلاثاء 16 رمضان 1432  العدد  14201

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

منذ شهر تقريباً والشرطة في ولاية «كوارا» النيجيرية تحتجز «عنزاً» للاشتباه بتوّرطها بعملية سطو مسلّح!

ففي أواخر الشهر الماضي ألقت مجموعة من المتطوّعين القبض على «العنزة»، وأحضرتها إلى مركز الشرطة مدّعين أنه في الحقيقة «لص» استخدم «السحر» لتحويل نفسه إلى «عنز»، ليتفادى العقوبة بعد أن حاول سرقة سيارة، ناطق باسم الشرطة قال لوكالة رويترز: «العنزة» رهن الاعتقال الآن لحين اكتشاف الحقيقة.

أما في الأسبوع الماضي فقد صنّف الشاب البرازيلي «ميلتون سيزار» كأحد أغبى «الحرامية» في بلدته، بعدما نسي طقم أسنانه الأمامية أثناء نشل حقيبة يد لامرأة في مدينة «سيفيرينا» في البرازيل، وقد تعرّفت عليه الشرطة فوراً لأنه كان يسير في المدينة الصغيرة دون أسنان فاكتشف أمره.

اللص الكبير كانت الصحافة البريطانية قد ذكرت قصته الطريفة فيما مضى، حيث اكتشف «آلة للتصوير» في السيارة التي «سرقها» فالتقط لنفسه صورة وأعاد «الكاميرا» إلى مكانها في السيارة، وبعد أن ملّ من السيارة تركها وبداخلها «الكاميرا» لتكتشف الشرطة صورته لاحقاً وتلقي القبض عليه.

تذكّرت قصص هؤلاء «اللصوص الأغبياء» وأنا أتصفّح ما نشرته الصحف هذا الأسبوع من اكتشاف معلومات جديدة عن «تورّط» وكيل أمين سابق بمحافظة جدة مع كاتب عدل «متقاعد»، متهمـين على خلفية كارثة الســـيول في إجازة وإفراغ مخطط أراضي جنــوب شرق جدة، يحتوي على ما يقارب «800 قطعة» سكنية بطريقة غير نظامية.

المشكلة أنّ الموافقة على «المخطط « الذي يقع في «مجرى السيل»، صدرت يوم «29 رمضان» في ذات السنة التي صدر فيها الصك، وهذا التاريخ يصادف يوم «إجازة رسمية»!

طبعاً القضاء وحده هو من يقرر «المتورّط « مهما كان «ذكياً ومحتاطاً» من البريء مهما كان «طيباً وساذجاً».

دراسات علم الجريمة تقول إنّ «اللص» ترتفع عنده نسبة الغباء وقت تنفيذ جريمته دون أن يشعر بها، وهو ما يجعله يترك أثراً لتعقبه مهما كان بارعاً!

وهو ما دعا الكاتب «ليلاند غريغوزي» لجمع مئات القصص في كتاب أسماه «لصوص أغبياء»

وقديماً قيل «لا يوجد على الأرض إنسان غبي» ولكن الأصح أنه لم يولد إنسان على الأرض وهو «غبي»،فالأغبياء هم من باعوا الآخرة بالدنيا .. اللهم إني صائم.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
 

حبر الشاشة
لصوص أغبياء..!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة