Wednesday  17/08/2011/2011 Issue 14202

الاربعاء 17 رمضان 1432  العدد  14202

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

بريطانيا تعتبر أن الأسد فقد «آخر ما تبقى من شرعيته» .. ومثقفو عُمان يطالبون بطرد السفير السوري من مسقط فوراً
القوات السورية تحرق المباني السكنية في اللاذقية..والجيش يغادر دير الزور

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق- دير الزور- مسقط- وكالات

واصل المحتجون في أنحاء سوريا التجمع في تحدٍّ للرئيس بشار الأسد، ورددوا شعارات مناهضة للحكومة بينما تعرضت المباني السكنية للاحتراق في اللاذقية خلال هجمات الجيش.

وأظهرت لقطات مصورة -نشرت على موقع للتواصل الاجتماعي على الإنترنت- من تقول إنهم محتجون في أنحاء سوريا يتجمعون في تحدٍّ للرئيس بشار الأسد، بينما احترقت مبانٍ في اللاذقية في هجوم للقوات الحكومية.

ويمكن مشاهدة المحتجين يرددون شعارات مناهضة للحكومة في الوقت الذي يشهد فيه سوق بوسط اللاذقية إضرابا عاما تسبب في

إغلاق أغلب المتاجر.

كما يمكن مشاهدة مبنى في اللاذقية على ما يبدو وهو يحترق على خلفية دوي إطلاق نار.

وقال سكان: إن دبابات سورية فتحت النار أمس الثلاثاء على أحياء سكنية فقيرة للسنة في مدينة اللاذقية في اليوم الرابع لهجوم عسكري على المدينة الساحلية الشمالية يهدف لسحق احتجاجات على حكم أسرة الرئيس الأسد الممتد منذ 41 عاما.

ووسع الأسد هجوما عسكريا على المدن والبلدات التي يطالب فيها متظاهرون منذ منتصف مارس بالإطاحة به.

وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية وهو جماعة للنشطاء أن ستة بينهم شخص يدعى أحمد صوفي (22 عاما) قتلوا في اللاذقية الاثنين مما يرفع عدد قتلى المدنيين في المدينة إلى 34 بينهم طفلة تبلغ من العمر عامين.

وتزامنت الحملة مع بدء شهر رمضان وأصبحت صلاة التراويح فرصة لخروج المزيد من الاحتجاجات على حكم حزب البعث الذي يرجع لأربعة عقود من الزمان.

وأدى الهجوم الواسع لقوات الأمن على اللاذقية إلى نزوح آلاف الفلسطينيين من أحد المخيمات الواقعة في هذه المدينة، ما دفع

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى الاحتجاج.

وفي مدينة دير الزور (شرق), خرجت قوات الجيش السوري أمس الثلاثاء من المدينة من مدخليها الجنوبي والشمالي الشرقي،

معلنة القضاء على «المجموعات الإرهابية المسلحة» في هذه المدينة حسبما ذكرت مراسلة وكالة فرانس برس في المكان.

وقالت المراسلة التي شاركت في جولة نظمتها وزارة الإعلام السورية: إن قوات تتألف من 12 مدرعة كتب عليها «جنود الأسد» وست ناقلات جند تحمل عشرات الجنود، خرجت من المدخل الجنوبي مرورا أمام مدرسة الشرطة.

وغادرت وحدات أيضا المدينة من مدخلها الشمالي الشرقي من أمام مستشفى الفرات.

سياسيا أعلنت بريطانيا على لسان وزير خارجيتها ويليام هيغ أمس الثلاثاء أن الرئيس السوري بشار الأسد «يفقد بسرعة ما تبقى من شرعيته»، وقال هيغ في بيان: «حان الوقت ليتحرك الرئيس الأسد» استجابة للدعوات إلى وقف العنف، مضيفا «أنه يفقد بسرعة آخر ما تبقى من شرعيته، عليه وقف العنف فورا».

من جهة أخرى أدان مثقفون وناشطو مجتمع مدني في سلطنة عمان أعمال القتل والقمع التي يتعرض لها الشعب السوري من نظام الرئيس بشار الأسد وطالبوا بطرد السفير السوري في مسقط «فورا» واستدعاء السفير العماني في دمشق» كأبسط إجراء يتخذ في مثل هذه المواقف».

وأكد المثقفون في بيان صدر أمس الثلاثاء، وقوفهم «مع الشعب السوري في خياره الديمقراطي وفي ثورته المشروعة» وتأييدهم

مطالبه في الحرية والعدل والمساواة والعيش الكريم.

بدوره اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أن الأحداث في سوريا «شأن داخلي» منتقدا أي تدخل غربي وخاصة أميركي. وقال مهمانبرست خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي: إن «الأحداث في سوريا شأن داخلي، ولا يمكن تبرير أي تدخل خارجي ولا يمكن إلا أن يؤدي إلى مشاكل كثيرة».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة