Wednesday  17/08/2011/2011 Issue 14202

الاربعاء 17 رمضان 1432  العدد  14202

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

(أرامكو) .. عندما تتصدى
إبراهيم العقيلي

رجوع

 

في معظم مناطق المملكة قضت أعداد كبيرة من الأسر الصيف في منازلها؛ إما لأنها لا تقدر على نفقات السفر أو لإنجاز أمور حياتية، وفازت هذه الأسر بمهرجانات صيفية هي الأميز نفذتها أرامكو السعودية؛ هذه الشركة النفطية التي اقتربت كثيرا في السنوات الأخيرة من مجتمعها بعد أن كان البعض يعتقد أن هذا العملاق النفطي عالم آخر.

أرامكو اقتربت كثيراً من مجتمعها عندما لامست حاجاته، وخدمت مجتمعها في المنطقة الشرقية لسنوات طويلة، ثم قررت الانطلاق إلى المناطق الأخرى، فبحثت ودرست كيف تخدم مجتمعها إلى أن اكتشفت أن المواطن يحتار في وقته صيفاً عندما تغلق المدارس، فقررت أن تتصدى لفترة الصيف بفعاليات بدأتها بمهرجانات إلى أن وصلت هذا العام إلى مسمى برنامج ثقافي صيفي، فأنشأت برنامجا ثقافيا في الظهران، وآخر في الرياض، وثالثا في جدة، ورابعا في المدينة المنورة، وخامسا في نجران، وسادسا في الجوف، كما شاركت بشكل فعال في مهرجانات بعض المحافظات والمدن، مثل: مهرجان بريدة ومهرجان صيف عنيزة. وما ميز هذه البرامج أنها قدمت الثقافة والتوعية بأسلوب راق وطرق مشوقة للصغار قبل الكبار.

في كل عام ينفذ ليس على المستوى المحلي فحسب، بل والخليجي أسبوع توعية بنظام المرور وضرورة الالتزام به، لكن برنامج أرامكو الثقافي بالرياض نفذ برنامجا ثقافيا للأطفال بأنظمة المرور حقق نجاحا باهرا لدى الناشئة وقبولا كبيرا من آبائهم، فقد كان الطفل يتعلم بأسلوب مشوق كيف يقود سيارته الصغيرة ومتى يتوقف، وأين، وتعلم معاني الإشارات المرورية ومن أين يعبر الطريق، كل هذا وأكثر يتعلمه الطفل وهو فرح مسرور بمشاركته، كما عاش الأطفال بهجة كبرى، وهم يتعلمون ما يفعلونه عندما يذهبون للبنك، وكيف يعدون الطعام، وكيف يعتنون بأسنانهم، ولهذا نجحت أرامكو في إيصال الرسالة ببراعة وتفوق.

وفي ختام برنامج أرامكو بالرياض لم يخف أحدهم انبهاره الشديد بمحتويات البرنامج وأبدى أسفه على أنه لم يحضر أبناءه.

إعلامي - الرياض

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة