Saturday  20/08/2011/2011 Issue 14205

السبت 20 رمضان 1432  العدد  14205

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فـن

 

التلفزيون السعودي خسر بـ (قول في الثمانيات)

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - عبدالله الهاجري

لم يقدم حتى الآن مسلسل (قول في الثمانيات) والتي تعرض حلقاته عبر القناة السعودية الأولى وقت الذروة أي دليل ليشفع لهم بأنهم تمكنوا من جذب اهتمام المشاهدين، بل خرج العمل مملا وباردا في الكثير من حلقاته في الكثير من الجوانب، ففي موضوعات الحلقات، كانت الأفكار مستهلكة ودون أي معنى، بَل وبِلا أي نتيجة يستطيع المشاهد أن يخرج منها، أفكار كانت روتينية، ويبدو بأن علاء حمزة والذي كتب العمل كان فعلاً مستعجل ورجع لأرشيفية وأدراج مكتبه ليخرج ما هو جاهز منها، ولا أعلم حقيقية كيف أجيز هذا العمل.

في الوقت نفسه خرج أبطال العمل أشباه ممثلين - رغم احترامنا وتقديرنا لهم ولمسيرتهم- ولكن في هذا العمل كانوا فقط مجرد مؤدين لأدوار دون أن نجد لهم أيا من مواهبهم التمثيلية التي تشفع لهم.

راشد الشمراني خرج بشخصية (أبو هلال) الذي شبعنا منه، خرج بذلك الثوب والذي لم يغيره ولم يضف عليه أي جديد، الشخصية التي كان يجيدها وقت شبابه فقط، ولكن مع تقدمه في السن لم يعد هذا الثوب ملائماً له، بل بات ثوباً قصيراً وبالياً، وحسن عسيري «محرز» فهي الشخصية العسيرية التي قدمها في ثلاثة أجزاء من (بيني وبينك) مع تغيير في الأسماء فقط، كان فيها محرز مملاً بتحركاته و أدواره التي لم يقدم له خلالها أي تقدم واضح.

نفس الحال مع حبيب الحبيب «أبو جمل» إذ خرج بشخصية مصطنعة ليس فيها أي معنى للتمثيل بالعكس كان نشاراً في هذا الدور بصوته العالي والكثير من الحركات غير الموفقة أمام الكاميرا، وخرج حبيب بشكل جديد على المشاهد ويبدو أنه في هذا الخروج قد وقع من الأعلى دون أن ينتبه لنفسه.

أما رابع الأربعة فهو عمر الديني الذي قد تحدثنا عنه سابقاً بأنه ليس بممثل ولا يمت للتمثيل بأي صلة كانت، لكن يبدو بأن إدارته للإنتاج منحته فرصة التمثيل فاستغلها أسوأ استغلال، خرج الديني ببكائه الدائم في هذا العمل ودوره بشكل غير لائق وكان له من الفضل بأن يبقى فقط في إدارة الإنتاج و في المختصر كانوا الثلاثة -دون العسيري- حاولوا فقط تنفيذ العقد المبرم مع الصدف.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة