Wednesday  24/08/2011/2011 Issue 14209

الاربعاء 24 رمضان 1432  العدد  14209

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

السطات تواصل حملتها الوحشية في دير الزور.. والسفير الأميركي يزور مدينة جاسم
المعارضة السورية تُشكِّل مجلساً وطنياً في إسطنبول

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق - إسطنبول - بروكسل - جنيف - وكالات:

أعلنت المعارضة السورية التي كانت مجتمعة في إسطنبول أمس الثلاثاء أنها شكَّلت «مجلساً وطنياً» يهدف إلى تنسيق تحركها ضد نظام دمشق.واتخذ القرار في ختام أربعة أيام من المناقشات في إسطنبول كما أوضح مشاركون خلال مؤتمر صحافي.

وقال أحد المعارضين أحمد رمضان: «سقط لنا شهداء وبعضنا أُصيب لكن هذه الجهود والتضحيات سمحت بالتوصل إلى وحدة»، وذلك خلال إعلانه تشكيل «المجلس الوطني».

وكان مقرراً أن يستمر مؤتمر إسطنبول يومين بعد افتتاحه السبت الفائت، ولكن تم تمديد المناقشات حتى أمس الثلاثاء.

وقال لؤي صافي وهو خبير في الشؤون السياسية يقيم في الولايات المتحدة إن «المجلس سيجتمع في غضون أسبوعين بهدف انتخاب أعضاء قيادته وأمينه العام».

من جهة أخرى أعلنت دول الاتحاد الأوروبي أنها تبنت رسمياً أمس الثلاثاء حزمة جديدة من العقوبات ضد سوريا تنص على تجميد الأرصدة ومنع الحصول على تأشيرات دخول بحق 15 شخصاً إضافياً و5 شركات مقربة من النظام.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان «نظراً إلى خطورة الوضع في سوريا (...) (أضيف) 15 من الرعايا السوريين وخمسة كيانات إلى لائحة الأفراد والكيانات المستهدفة بتجميد الأرصدة ومنع الدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي».وستنشر أسماء الأفراد والشركات المستهدفة بهذه العقوبات اليوم الأربعاء في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.

وعلى الصعيد الميداني واصلت السلطات السورية حملتها الأمنية في محافظة دير الزور (شرق) حيث اعتقلت مئات الأشخاص بعد ارتفاع عدد القتلة إلى 15 مدنياً, فيما قام السفير الأميركي في دمشق أمس الثلاثاء بزيارة إلى مدينة جاسم (جنوب).

وقالت مصادر سورية إن قوات الأمن والجيش السوريين يحاصران بلدة القورية بمحافظة دير الزور تمهيداً لاقتحامها، في وقت ارتفع فيه عدد قتلى الاحتجاجات خلال الـ 48 ساعة الماضية إلى 15 مدنياً، واعتقل عشرات الناشطين بحي الرمل في اللاذقية.

وذكر المرصد أن «القوات الأمنية السورية نفذت حملة اعتقالات واسعة في أحياء مدينة دير الزور» التي أعلن الجيش السوري انسحابه منها أمس الثلاثاء مضيفاً أن حملة الاعتقالات «تركزت بشكل أساس في حي الجورة وطالت أكثر من 300 مواطناً (الاثنين)».

ووفقاً لما نقلته قناة الجزيرة الفضائية عن المصادر، فقد قتل شخصان عند محاولتهما الفرار من مخيم الرمل الجنوبي في اللاذقية باتجاه الحدود السورية التركية. وقد قتل 12 آخرون في مدينة الرستن ومنطقة الزعفرانية في حمص بينهم عسكريون منشقون، كما قتل شخص واحد في بلدة الحراك بمحافظة درعا.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق للصحفيين في نيويورك إن وضعاً احتجاجياً تطور في حمص خلال زيارة الفريق ونصحت البعثة بالرحيل لأسباب أمنية. وأضاف أن البعثة لم تتعرض لإطلاق النار.

وخرجت مظاهرات مسائية في مختلف المناطق بسورية، حيث قال ناشطون إن نحو عشرين ألف شخص تظاهروا في مدينة تدمر بحمص التي استقدمت إليها تعزيزات عسكرية.

وقال اتحاد التنسيقيات إن مظاهرة ضخمة خرجت في منطقة الصابونية في حماة بعد صلاة التراويح تعرضت لهجوم من عناصر الأمن ومن يوصفون بالشبيحة.

وأبدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الثلاثاء رغبته في وضع نظام دمشق أمام مسؤولياته من خلال قراره إرسال لجنة تحقيق «بشكل عاجل» إلى سوريا لإجراء تحقيقات بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان في هذا البلد.ويأتي ذلك فيما قام السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد بزيارة إلى مدينة جاسم بجنوب دمشق أمس الثلاثاء.وذكر الناطق الرسمي للسفارة الأميركية في دمشق في اتصال هاتفي أن «السفير الأميركي قام بزيارة روتينية صباح أمس إلى مدينة جاسم (65 كلم جنـــوب دمشق)».

وأشار الناطق إلى أن «الزيارة كانت قصيرة عاد بعدها السفير إلى السفارة».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة