Thursday  25/08/2011/2011 Issue 14210

الخميس 25 رمضان 1432  العدد  14210

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

مسؤول نووي سابق يحذر من قنابل قذرة في ليبيا

رجوع

 

فيينا (رويترز)

قال مفتش كبير سابق في الأمم المتحدة أمس الأربعاء إن مخزونات من اليورانيوم ومواد أخرى موجودة في مركز أبحاث بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس ويمكن استخدامها لصناعة «قنبلة قذرة» ويجب على المعارضين الليبيين تأمين هذا المركز.

وكان الزعيم الليبي معمر القذافي قد وافق عام 2003 على التخلي عن سعيه لامتلاك أسلحة نووية وكيميائية وبيولوجية لإصلاح العلاقات مع الغرب وساعدت هذه الخطوة على إنهاء عقود من العزلة التي فرضت على ليبيا.

وقال اولي هاينونن في تعليق على الانترنت إن المعلومات والوثائق الحساسة التي تتراوح بين معلومات عن تصميم الأسلحة النووية إلى مكونات أجهزة الطرد المركزي تمت مصادرتها أيضا.

واستغرق التخلص من اليورانيوم الليبي عالي التخصيب والذي كان يستخدم لتزويد مركز تاجوراء للأبحاث على مشارف طرابلس بالوقود وقتا أطول لكن آخر شحنات الوقود المستنفد خرجت من ليبيا في أواخر عام 2009 .

لكن هاينونن الذي كان نائبا سابقا للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا قال إنه «ما زالت هناك مخاوف أمنية نووية.»

وأضاف أنه ما زالت هناك في تاجوراء مخزونات بكميات كبيرة من النظائر المشعة والنفايات المشعة ووقود اليورانيوم منخفض التخصيب بعد ثلاثة عقود من الأبحاث النووية وإنتاج النظائر المشعة. ويمكن أن تجمع القنابل القذرة بين المتفجرات التقليدية مثل الديناميت والمواد المشعة.

ومن ناحية أخرى يرجح كثيرا استخدام القنبلة القذرة التي تستخدم فيها المتفجرات التقليدية لنشر الإشعاع من مصدر مشع لكنها تؤدي إلى الترويع أكثر من خسارة كبيرة في الأرواح.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة