Thursday  25/08/2011/2011 Issue 14210

الخميس 25 رمضان 1432  العدد  14210

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

بعد مقالي الذي طالبت فيه بإصلاح شؤون مؤسسات الطوافة اتصل بي عدد من المطوّفين، وكتب لي عدد آخر، وكان العامل المشترك في طرحهم هو الخيار والفقوس! فالأنظمة التي تُفرض على مؤسسة لا تُفرض على مؤسسة أخرى، والتصريح الذي يُحرم منه ناس يُعطى لأناس آخرين.

إن المطلب الأهم للعاملين في مجال الطوافة هو المساواة بين كل المؤسسات، فلا أحد كبير أمام القوانين التي وضعتها الجهات المعنية، سواءً وزارة الداخلية أو لجنة الحج العليا وإمارة منطقة مكة، الكل يجب أن يكونوا سواسية أمام القانون، وليس كما هو حادث اليوم. المطوفون القريبون من مسؤولي الوزارة يحظون بمعاملة خاصة، وهذه تجاوزات لا ترضي واضعي الأنظمة، وأكيد أن مرتكبي التجاوزات يجعلونها تتلبس بأثواب نظامية، وهي أبعد ما تكون عن ذلك.

على مؤسسات الطوافة أن تتوحد لوضع آلية تواصل مباشرة مع هرم الجهة المسؤولة عن الحج والعمرة، وإن لم ينفع الحال، فهناك باب مفتوح للجهة الأعلى، وهذه الجهة بالتحديد لن ترضى بأي شكل من أشكال الفساد في هذا الجانب الحساس، المتصل بضيوف الرحمن، من الحجاج والمعتمرين.

 

باتجاه الأبيض
هرم الطوافة
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة