Saturday  27/08/2011/2011 Issue 14212

السبت 27 رمضان 1432  العدد  14212

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

من ثلاثة أبواب عند عمارته
85 باباً للحرم النبوي الشريف 29 باباً منها للنساء على مدار الساعة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المدينة المنورة - مروان عمر قصاص

خمسة وثمانون باباً تستقبل المسلمين منها 29 باباً للنساء على مدار الساعة في المسجد النبوي الشريف والذي بناه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان بثلاثة أبواب من الجهات الجنوبية والغربية والشرقية، هي: أبواب الرحمة وجبريل وأبو بكر الصديق التي لا تزال موجودة حتى الآن وكانت تلك الأبواب كفاية لزوار المسجد في ذلك الوقت، ولكن ومع ملاحظة زيادة عدد زوار المسجد النبوي الشريف وعندما تولى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة شرع في توسعة المسجد سنة 17هـ فقام بشراء الدور حول المسجد وأدخلها فيه، فأضيفت 3 أبواب جديدة إلى المسجد، ولم يزد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه في عهده أية أبواب جديدة، بل بقيت 6 أبواب قبل أن يستحدث باباً للنساء ثم تواصلت عبر العهود توسعة المسجد النبوي الشريف.

الثابت أنه عندما أسس النبي (صلى الله عليه وسلم) مسجده الشريف، جعل له ثلاثة أبواب: باب في الجنوب، حيث كانت القبلة إلى بيت المقدس شمالاً وباب في الشرق، ويسمى باب النبي، وباب عثمان أيضًا، ثم اشتهر بعد ذلك بباب جبريل. والباب الثالث في الغرب، ويسمى: باب عاتكة؛ لقربه من بيتها (وهي عاتكة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية)، ويُعرف اليوم بباب الرحمة ثم حُوِّل الباب الجنوبي مع تحويل القبلة؛ فصار في الجهة الشمالية للمسجد الشريف.

وزاد الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) في توسعته ثلاثة أبواب أخرى؛ فصارت الأبواب ستة: اثنان في الجهة الشرقية، وهما: باب جبريل، وباب النساء. وسمي الثاني بذلك لقول عمر (رضي الله عنه): «لو تركتم هذا الباب للنساء». وآخران في الجهة الغربية، وهما: باب الرحمة، وباب السلام. والأخيران في الجهة الشمالية لم يعرف لهما اسم.

ولم يحدث الخليفة عثمان بن عفان (رضي الله عنه) في توسعته أبوابا جديدة.

- في عهد الخليفة المهدي العباسي (161- 165هـ) ارتفع عدد الأبواب في توسعة الحرم إلى أربعة وعشرين بابًا: ثمانية في الجهة الشرقية، وثمانية في الجهة الغربية، وأربعة في الجهة الشمالية، وأربعة في الجهة الجنوبية.

- في العصر المملوكي سدت معظم هذه الأبواب، وتمت المحافظة فقط على الأبواب الرئيسية الأربعة، وهي: باب جبريل، والنساء، والسلام، والرحمة، وأطولها وأجملها باب السلام.

ثم زاد السلطان عبد المجيد في توسعته (1265- 1277هـ) بابًا خامسًا في الجهة الشمالية عرف بباب المجيدي أو باب التوسل.

وحافظت التوسعة السعودية الأولى على هذه الأبواب الخمسة، وأضافت إليها مثلها، وهي: باب سيدنا عثمان وباب سيدنا عمر (رضي الله عنهما)، ويقعان في الجهة الشمالية للمسجد الشريف، وباب الصديق ويقع مكان خوخة أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) في الجهة الغربية من العمارة المجيدية، وهو بثلاث فتحات متلاصقة، كتب على الفتحة الجنوبية منه: «هذه خوخة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه» وباب الملك عبد العزيز، ويقع في الجهة الشرقية للجناح الفاصل بين الصحنين، وباب الملك سعود، ويقع مقابل باب الملك عبدالعزيز في الجهة الغربية، ويتكون كل منهما من ثلاث فتحات متلاصقة.

في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله أدخل عدد من الأبواب المتقدمة ضمن عمارتها، وهي: باب سيدنا عمر وعثمان والباب المجيدي وباب الملك عبدالعزيز والملك سعود وباب البقيع.

كما وضع للمبنى الجديد سبعة مداخل واسعة: ثلاثة في الجهة الشمالية، واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب؛ اثنان متباعدان، بينهما خمسة أبواب متجاورة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة