Wednesday  31/08/2011/2011 Issue 14216

الاربعاء 02 شوال 1432  العدد  14216

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فـن

 

قرداحي المستبعد وقوة الإعلام السعودي.. «الجزيرة» أنموذجاً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - عبدالله الهاجري:

جاء خبر استبعاد الإعلامي اللبناني جورج قرداحي من مجموعة mbc، بعد طعنه في القنوات الإخبارية ومنها قناة العربية وهي إحدى قنوات مجموعة تلفزيون الشرق الأوسط، وحديثه بأن هناك أيدي خارجية هي من تعبث بأمن سوريا، وحديثه عن عدم التدخل في الشأن السوري، جاء استبعاده ليدل بقوة على قوة الإعلام السعودي وهيمنته وتأثيره، كما جاء هذا القرار من أعلى مستوى في المجموعة ليوضح مدى تلاحم الإعلام السعودي مع بعضه، حتى لو كانت تلك الوسائل خارج حدود الدولة، وجاء هذا القرار إنهاء للحالة القرداحية في الإعلام العربي ولا سيما أن mbc هي صاحبة اليد الطولى في إبرازه وتدليله وإظهاره عربياً بعد أن كان مترنحاً بين القنوات اللبنانية المحلية لا يعرفه سوى القلة القليلة.

كان خبر استبعاد القرادحي مهماً على أصعدة متعددة، منها ما ذكرنا سابقاً، إلى جانب تعاطفنا كسعوديين مع الحالة الشعبية السورية والتي لا تملك خياراً سوى ترديد الهتافات ضد نظامها، ومهماً ليعرف الجميع «ممن لا يعجبه الإعلام السعودي» كيف هي قوة الإعلام السعودي وسياسته الحكيمة.

جاء الخبر، ليدل بقوة على مكانة جريدة (الجزيرة)، وتأثيرها على أصحاب القرار وانتشارها، فبالرغم من تناول العديد من وسائل الإعلام ومطالباتهم لقصف القرادحي واستبعاده من المجموعة، إلا أن خبراً نُشر هنا في «الجزيرة»، وجاء بعده كاتبنا الأجمل محمد آل الشيخ صاحب «شيء من» ليقضي على مستقبل جورج قرادحي المتعاطف مع نظام الأسد، وذلك بعد أن تناقلت وسائل الإعلام والشبكة العنكبوتية مقال آل الشيخ، لتصل إلى أعلى سلطة في المجموعة ليوجه قراره الذي أعتبره أفضل قرار صدر عن المجموعة.

أتمنى فعلاً أن يبقى هذا القرار نافذاً وأن لا يعتدل مهما كانت تلك الوساطات التي سيبذلها قرداحي لمحاولة عودته بعد أن أنهت «الجزيرة» مستقبله المهني وحتى الشخصي، حيث لم يعد قرداحي مرحباً به في أي وسيلة إعلامية عربية كانت كونه اتضح على حقيقته «البوقية»، فمن هو ذاك الذي يرحب بمثل هذه الأصوات النشاز والتي لا يهمها سوى جيوبها فقط.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة