Wednesday  31/08/2011/2011 Issue 14216

الاربعاء 02 شوال 1432  العدد  14216

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

الحجز بالحضور والانتظار 12 ساعة
العيد يرفع أسعار التجميل 400% وسوق خاص للعاملات بأجور مضاعفة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة ـ حواس العايد:

رفعت صالونات تجميل النساء في الرياض الأسعار بنسبة وصلت إلى 400% مع فترة انتظار تبلغ 12 ساعة، وأصبحت الصالونات تعمل بطاقة وصلت 100%. وقالت صاحبة أحد الصالونات لـ»الجزيرة»: رفع الأسعار جاء نتيجة الرسومات الجديدة من الماكياج والفورمات الحديثة للشعرالتي تواكب أحدث الموضات، مشيرة إلى أن الأعياد هي موسم الربح للصالونات بالإضافة إلى أن المنافسة بين الصالونات تجعل هناك سباقاً على كل ما هو جديد ومناسب للعيد، هذا بالإضافة إلى أن جميع الأزياء أيضاً جديدة وتواكب موضة العام 2012م، وقالت: إن عاملات المشاغل أيضاً يمتلكن خبرة كبيرة وهم من خارج المملكة وأسعارهم ترتفع في الأعياد.

وتضيف: نواجه زحاماً شديداً والحضور مرتبط بالحجز المسبق الذي يتم بالحضور أيضاً وليس بالأرقام أو بالتليفون، لأن الكثير يدفعن مبالغ زهيدة ولا تحضر وهو ما يفوت علينا عميلات أخريات. وأكدت على أن الانتظار يزيد عن 10 ساعات، وذلك وفقاً لحجم متطلبات العميلات من تسريحات وقصات ورسومات المكياج.

وتقول إحدى رواد هذه الصالونات وتدعى نجلاء: ارتفاع الأسعار في صالونات التجميل يزيد مابين عيد وآخر بصوره جنونية وهي بمثابة أيام استغلال، والانتظار ممل وطويل، حيث إنها تنتهي قرابة الساعه الثالثه فجراً، وأضافت: المشاغل تزدحم كثيراً قبل العيد بيومين والحاجة ماسة لها، وهو ما يضاعف الأسعار، لكن الغريب هو الارتفاع بشكل جنوني ومبالغ فيه، وذلك في ظل غياب الرقابة من الجهات المختصة.

وفي الجانب الآخر ينشط سوق خاص بالعاملات، حيث يقدمن إلى منزل العميلة بسعر مضاعف، وقالت هالة وهي واحدة ممن تستقبل العاملات في منزلها: هؤلاء العاملات يعتبرن (منقذين) في هذه الفترة، حيث نتجنب ازدحام الصالونات، ورغم أننا ندفع ضعف المبلغ لكن هذا يعد شراء للراحة، هذا بالإضافة إلى غياب الرقابة والاشتراطات الصحية في صالونات التجميل، والعمل غير المتقن، وهو ما جعلنا نفضل قدوم عامله التجميل لمنازلنا بصفة خاصة.

ومن جانبها تقول العامله الفلبينية مونيكا بأن دخل شهر رمضان يعادل دخل العام كله فأنا وزميلاتي نواصل العمل من الظهر إلى الفجر بالمشغل وبالصباح نعمل لحسابنا الخاص أي نذهب للمنازل حسب حجز مسبق بسعر مضاعف، وتفيد مونيكا بأنها تكسب في العشر الأواخر أضعاف راتبها ثلاث مرات.

وتمنت إحدى عميلات هذه الصالونات وتدعى هنوف أن يكون هناك غرامات مالية عالية على هذه المشاغل التي تستغل مثل هذ المناسبات.

يذكر أن استشاريون في الأمراض الجلدية يحذرون من انتقال الأمراض الخطيرة كفيروس الكبد والإيدز والفطريات من خلال الصالونات النسائية في ظل غياب الرقابة الصحية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة