Wednesday  31/08/2011/2011 Issue 14216

الاربعاء 02 شوال 1432  العدد  14216

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

مع جموع المصلين في جامع الإمام تركي بن عبدالله
سمو أمير منطقة الرياض بالنيابة أدى صلاة عيد الفطر المبارك

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح - واس:

أدى المصلون بالعاصمة الرياض صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة وذلك في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض.

كما أدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فهد بن مشاري بن جلوي وصاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن سعد وصاحب السمو الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سعد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير جلوي بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نهار بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سطام بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله بن ثنيان وصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية وعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

وقد أمّ المصلين سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الذي استهل خطبته بالحمد لله والثناء عليه ثم الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ودعا المسلمين إلى تقوى الله وقال: أيها الناس اتقوا الله حق تقوى واعرفوا نعمة الله عليكم بهذا العيد السعيد.

وتحدث سماحته عن أهمية العيد وما يجب فيه من أفعال وأعمال بخصوص اليوم المبارك وأنه يوم يفرح به الصائمون مبيناً أن يوم العيد هو تقوية للعلاقة بين المسلمين بأعظم صورها وكذلك فرصة لتصفية القلوب من الضغائن والأحقاد وطريق إلى التآلف والمودة والمحبة.

وتحدث سماحته عن نعم الله الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى وأن المتقي هو من عرف هذه النعم التي هي سبب للسعادة في الدنيا والآخرة مبيناً أن السعادة الحقيقية هي طاعة الله وأن المسلم سعيد بإخلاصه لله محذراً من المعاصي التي هي سبب الشقاء.

وأوضح سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن من الحقوق الواجبة على المسلم حق الوالدين وإن حقهما عظيم لأن الله قرن حقهما بطاعته وحق الزوجين على بعضهما البعض وحق الجار وأن له حقاً عظيماً فيجب معاملته بالحسنى وأنه من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره داعياً إلى صلة الرحم ومالها من أجرٍ عظيم وفوائد كثيرة وكذلك حقوق العمال والخدم وأن هناك حقوقاً للضعفاء والمساكين وحقوق غير المسلمين على المسلمين بألا يظلموهم ويعطوهم حقوقهم مشيراً إلى أن المواطن الصالح من يسعى لبناء الأمة لا لتدميرها ولا لإخلال أمنها وأمن المواطنين.

وحذّر من طاعة الأعداء التي هي دليل على ضعف الإيمان وان التستر على المجرمين والرضاء بقولهم وفعلهم هدم للوطن ومن يفعل فعل هؤلاء لا توجد عنده ذرة وطنية داعياً سماحته إلى فهم حقيقة هذا الدين الحنيف الذي يدعو إلى اليسر والسهولة والسماحة والخير.

ودعا سماحته شباب الإسلام إلى تقوى الله والاعتصام بدينه وأن يتقوا الله بأنفسهم ودينهم وأمنهم وأن يكونوا يداً واحدة، محذراً شباب الإسلام من أعداء الإسلام فلا يغروهم ولا يزجوا بهم في ظلمات الطريق ودعا من ضل إلى التوبة إلى الله.

واختتم سماحة مفتي عام المملكة خطبته بأن يحفظ الله لهذا الوطن قائده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة