Friday  02/09/2011/2011 Issue 14218

الجمعة 04 شوال 1432  العدد  14218

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

ارتفاع جماعي لأسعار الحلاقة والمشاغل النسائية والمغاسل بأكثر من50 %
عنيزة: الاستراحة بـ6000 ريال في اليوم والملابس ارتفعت 40 %

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عنيزة – عطاالله الجروان:

ارتفعت أسعار الملابس والأحذية والمستلزمات النسائية والمشاغل النسائية والرجالية في عنيزة بأكثر من 40% مع دخول العيد.

ويقول مواطنون: إن الارتفاعات طالت أيضاً محلات الحلاقة ومحلات بيع الحلوى ومغاسل الملابس، حيث شهدت هذه المحال ارتفاعاً في الأسعار قدره البعض بأكثر من 50%، ويقول المواطن فهد محمد: الحلوى كان سعرها 100ريال للكيلو والآن وصل السعر إلى 150 ريالاً، فيما يقول أحمد سعد: محال الحلاقة وصلت قمة الاستغلال بعد أن بلغت تكلفة حلاقة الذقن فقط 30 ريالاً، وإذا احتاج شخص إلى غسيل للوجه أو تنعيم للبشرة فالتكلفة تقفز إلى 100ريال، مشيراً إلى أن العمالة هي من تتحكم بهذه الأسعار بعيداً عن الكفيل ومع ذلك تجد زحاماً شديداً مع هذه الأسعار المبالغ فيها.

وفيما يخص المشاغل النسائية تقول المواطنة «س.ع»: كانت المشاغل تتسابق فيما بينها للإعلان عن تقديم أكثر من خدمة بمبلغ لا يتجاوز 100ريال، هذه الأيام أصبحت الخدمة الواحدة بسعر كسر أحياناً حاجز الـ150 ريالا بداية من ليلة العيد وربما من قبل، ورغم ذلك توجد حالة من الفوضى والازدحام الكثيف وفي أغلب المراكز يستمر العمل حتى ما بعد الثامنة صباحاً من يوم العيد.

وفي جانب تجهيز الولائم فقد رفعت المطابخ أسعارها للوليمة الواحدة إلى 350 ريالاً من سعر 150 ريالاً قبل العيد، ويقول فهد منصور: رغم ارتفاع الأسعار بهذا الشكل المبالغ فيه لا يوجد خدمة، والزحام كان شديداً يوم العيد وحدثت مشادات في كثير من المطابخ والمطاعم بسبب هذا الزحام الكبير جداً، وعدم تلبية الطلبات في الوقت المناسب.

أما الاستراحات والشاليهات التي يتم تأجيرها باليوم، فقد قفزت الأسعار إلى أكثر من ستة آلاف ريال للاستراحة التي كانت تؤجر قبل العيد بخمسمائة ريال، أما الشاليهات فقد وصلت سعر تأجير الشاليه العادي ليوم واحد إلى 2500 ريال وكان قبل العيد لا يتجاوز سعر تأجيره 800 ريال.

وأبدى الكثير من المواطنين امتعاضهم واستياءهم مما يحدث في الأسواق التجارية بمختلف مناطق ومحافظات المملكة من فوضى واستغلال في أوقات المناسبات تزامن معه قصور واضح في المتابعة من وزارة التجارة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة